23‏/11‏/2009

سحقاً للرياضه، وليذهب كأس العالم إلى صناديق القمامه

نُشر بـــElmal3b.com بتاريخ 17/11/2009

سحقاً للرياضه، وليذهب كأس العالم إلى صناديق القمامه


بدون أي مقدمات، لأن الوضع لا يحتمل كلاماً منمقاً أو حديثاً معسولاً

كيف تتحول الرياضه إلى أزمـــه ؟؟

لن أسوق تبعات لما حدث قبل مباراة المنتخبين المصري والجزائري مؤخراً، وألبس الشعب الجزائري إياها، وأفرده - بصفتي مصري - بأقذع أنواع الإتهامات وأبشعها ..
فكلنا فى هذه الأزمه مخطئون بإختلاف أشكالنا، وأدوارنا، وأجناسنا ..كلنا - للأسف - نسينا مفاهيم وأهداف الرياضه، ووضعناها فى حلة لا تحسد عليها، وجعلنا فى هذا الحدث الرياضي الهام أقصي ما ترمي إليه هو الثأر بعد وعيد من الجانبين بالويل والثبور وعظائم الأمور.نعم، تُعد هذه المباراه ضمن أهم الأحداث الرياضيه عبر تاريخ البلدين، وكانت تستحق تغطيه إعلاميه عالميه، ولكن الإعلام ضل الطريق، وصار جديراً بأن يكون أول من نشير إليه بأصابع الإتهام بعد ما قدمه للجماهير من شحن عصبي "غير مسبوق".هل كأس العالم قادر على أن ينسي العوام والخواص ما سلف فى علاقة البلدين ؟؟تداعيات الأزمه جد مرعبه ..فأين الرياضه مما يحدث ؟؟إن شئتم أن تنسبوه إلى مسمي "رياضه"، فأجدر بكم أن تنسبوه إلى جثتها الخالده فى نفوس من قتلوها، وجعلوا يضربون فى الأرض ويعيثون فيها الباقي من فتات فكرهم.وإن كانوا قد إبتكروا مفهوماً جديداً للرياضه، وعزموا على أن يختبروه فى هذه المباراه؛ فسحقاً للرياضه.

وليذهب كأس العالم الذى أعاش العديد من المغتربين المصريين بين جدران "إرهاب"، وأفسد على مواطنين ممتلكاتهم، وكشف هشاشه لا محدوده فى العلاقات الفرديه العربيه العربيه، وضرب بكل المثل عرض الحائط ..إلى صناديق القمامه.

وإعلموا ..أن الصاعد لكأس العالم لن يجني شيئاً؛ لأن الأقطار العربيه لا تعرف طرف أُنمله عن الإحتراف، وإلا أصلحت من فكر شعوبها !

**أتمني - مجرد أمنيه - بعد دعم الرئيس مبارك البارز للمنتخب المصري القومي أن يتواجد عدد لا غبار عليه من كبار رجالات الدوله المصريه فى مقصورة ستاد المريخ لمشاهدة المباراه الفاصله، ومعهم والدا أول ضحايا أنفلونزا الخنازير مصطفي أيمن عفت، وأتمني أيضاً إذا تواجد مندوباً رسمياً من الجزائر أن يتوسطهما مندوباً عن الرئاسه السودانيه.

**أتمني قبل بداية المباراه أن يتعانق كل من لاعبي المنتخبين المصري والجزائري، ويلتفون حول أرض الملعب لتحية الجماهير وقذهم بالورود، وليتصافح الرمزان شحاته وسعدان، ويتناسي الجميع ما افتعله الجهلاء على هامش هذه المباراه ..وكل هذا حتي تخرج المباراه فى حلة نحسبها فخراً للرياضه العربيه والأفريقيه، وحتي لا يحدث ما لا تحمد عقباه، ولا داع لتفصيله، أو ذكره.

**كلمه إلى الإعلام ..نعم، إدعي الإعلامي أحمد شوبير - بفخر - أن الإعلام فى البلدين هو من قاد الجماهير فى الموقعه المرتقبه، ولكن هذا لا يعد فخراً يا "ساده"؛ فالإعلام قاد فى طريق التعصب، والجهل، وأخذ زمام المبادره فى الدعوه إلى حرب شعواء، وتنصل من أي مسئوليه أُلقيت علي عاتقه.إنه - حقاً - إعلام يستحق محاكمة جوفاء، فهو أضر بمئات بل آلاف.

أطفال وسلف، وتعصب

نُشر بـمجلة "منك للهوا" بتاريخ 11/11/2009
أطفال وسلف، وتعصب
مضيت ساعات متقطعه ومتصله أنقب عن مبعث منطقي لتلك العداوه الظاهره المستحدثه بين الشعبين المصري والجزائري، أو بالأدق بضع صور منفرده من أبناء الشقيقتين.
وللأسف والسعاده فى عين الوقت لم أجد ضالتي نهائياً، لم أصل إلا لذلك السبب الذي يدعون، الرياضه!! ..ومتي كانت الرياضه سبيلاً لعداوه ؟؟!، وأعتقد من واقع معايشـتي وعلمي بدنيا الرياضه أن من يتعادي فيها مختل، وأرعن ..فهي - كما عرّفها أئمتها - ذلك الشعور بـالود والحب والأخوه فى أقصاه.
للأسف ..لم أجد سبباً قط للصراع، فقط علمت بقدر ما أُلهينا بوابل من التفاهات والأفعال والأقوال الساذجه ..لا يُطاق، ولا يُستوعب، وتجاهلنا أولويات لا يصح إهمالها، أو تخطيها.
سعادتي مصدرها أنني علمت أن لا مشكله ولا حرب ولا ثأر إلا فى عقول مريضه وما خالفها فلا شئ سوي حلم مشروع ومنافسه شريفه - قطعاً - ستنتهي إلى ما شاء الله، ولن يظفر بالصعود لكأس العالم إلا من أعطي كرة القدم - معبودة الجماهير - وبذل ما يستطيع فى سبيلها، وفي سبيل إسعاد جماهيره، وفى النهايه ..ما الرياضه إلا إنتصار وإندحار.
أطفال متعصبون بالمنتديات الرياضيه الإليكترونيه ومقاهي ساعتي الظهيره والمساء إفتعلوا تلك الأزمه - إن جاز التعبير - وكتبوا وعلقوا وأعاثوا التصريحات والشعارات واللافتات التي أربأ بقلمي العفيف من كتابة محتواها، وأرجأوا حلها إلى ما بعد إنتهاء مباراة الإياب بين المنتخبين المصري والجزائري أي أنهم ربطوا علاقه دبلوماسيه وعرقيه بمباراه رياضيه ..قمة السطحيه، والسذاجه.
وإن كان أولئك الأفراد قبلوا أن تكون سمتهم التعصب، ودنو الأخلاق فعلي العاقلـين أن ينأوا بأنفسهم بعيداً عن كل هذه التفاهات، وأن يُظهر كل منهم دعماً فعلياً، محسوساً بشتي الصور الشرعيه لمنتخب بلده.
علينا ككبار الوقوف في وجه أي صبي عابث، يلهو بالسب واللعن لجهله بما بين السلف؛ بنا نُعْلِمُه..

12‏/11‏/2009

أكذوبه جزائريه ..{ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ }

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام علي سيدنا محمد أشرف المرسلين، ثم أما بعد ..
ما أقذر أن تُبتلي وأنت بين حدود بيتك بأكذوبه، وإتهام أقل ما يقال عنه أنه "إنحطاط"، فعلاً هو بكل الصور، والمقاييس إنحطاط !
فاجأنا أمس المنتخب الجزائري القادم فى بعثته لملاقاة المنتخب المصري بقول؛ إن كان حقاً فهو وصمه فى جبين مصر، وأهلها ..
لكن ولأننا لسنا متعصبين، ولأننا محترمون لا نعرف ما يعرف مبعوثو الجزائر من مكر، وكذب ..
لا نفعل ذلك، قل ..لأننا مصريون؛ نعرف كيف نكرم ضيفنا، قل لأننا أبناء أم العروبه، ونعرف كيف نحافظ على أمنا وقيادتها لأننا مثلها مسئولون ..
القول الذي إدعوه ..قابلتنا الجماهير المصريه بالأحجار، وكأنما هي إنتفاضه فى فلسطين !!، ورشقوا به الحافله الخاصه بنا - أي بمنتخب الجزائر - ليصيب الزجاج، ويجعل منه فتاتاً يخالط أديم الأرض، وينفذ إلى أفراد البعثه، ويصيب بعضهم إصابات عده.
وبقيت الجماهير المصريه تشيعنا حتي وصلنا إلي "الفندق" بنفس أنواع الأحجار وبنفس قسوة السيل.
وهذا هو فيديو بالواقعه ..




إنظروا إلي الصوره فى الأعلي ..

الزجاج تطاير ناحية الخارج، هل لو الأحجار ملقاه من الخارج كان سيسقط الزجاج فى عكس إتجاه الإلقاء كما بالصوره ؟؟

إنظروا إلى حجم الأحجار، إنظروا جيداً ..
ولمن لا يعرف هذه الأحجار فهي من نوع "بريشيا"، وهي صخور رسوبيه نادره معقله الأساسي حالياً إيطاليا حيث عسكر المنتخب الجزائري، ويوجد فى مصر على مقربه من حمامات كليوباترا بمنطقة "إدفو القصير".
هل لو نية الجماهير المصريه مبيته لإصطياد لاعبي منتخب الجزائر بالأحجار، وتكسير حافلتهم ..كانوا سيبحثون عن هذا النوع من الأحجار بصفه خاصه ؟!، ويذهبون لمنطقة "إدفو القصير" ليجلبوه إلى القاهره !!
إنظروا معي مره أخري إلى صاج الأوتوبيس بالصوره أعلاه، ودعوني أطرح هذا السؤال ..هل كل الأحجار إرتطمت إما بالزجاج أو برؤوس لاعبي المنتخب الجزائري، ولم ترتطم نهائياً بصاج الحافله، وهذه الأحجار على قوتها كفيله بتهشيمه، وخرقه.


فضلاً ..إنظروا إلى حجر البريشيا، وتعرفوا قوته، وهو -للعلم- لو إرتطم برأس إنسان على أقل تقدير يُحدث له إرتجاجاً بالمخ، أو يميته فى وقتها، وإنظروا إلى صورة اللاعب المصاب ..هل إن إرتطم الحجر به سيتركه هكذا واقفاً على قدميه والهاند فري بأذنه لم يسقط، خارج الحافله ليدافع عن نفسه ويدفع الأذي عن زملائه ؟؟!، وهل بعد أن أصيب فى مؤخرة رأسه كما هو موضح بالصوره الثالثه سينتشر الدماء على وجهه بهذا الشكل الهندسي العقيم، المبالغ فيه ؟؟.

مره أخري عودوا للفيديو المدرج فى الأعلي و تابعوه بتركيز ..
في هذا الفيديو، يقول أحد المصريين المصاحبين للبعثه بالحرف فى الثانيه السادسه والأربعين .."ده كلام يا جماعه ؟؟، ده كلام يا سيادة السفير، يا سيادة الوزير ؟؟" ..
وإن لعبت الفراسه دورها أستطيع أن أقول أنه قال ذلك مستنكراً كل ما رآه داخل الحافله.

هل تعلمون ما قاله سائق حافلة المنتخب الجزائري لشاشة مودرن سبورت بعد ما حدث ؟؟
حسناً، قال "حين وجدوا ما يقرب من 30 مشجعا مصريا، قامت بعثة الجزائر بتحطيم الحافلة من الداخل بشواكيش الأمان"، وإستطرد "قامت بعثة الجزائر كذلك بإلقاء طفايات الحريق على الجماهير المصرية، و وزير الشباب الجزائري اعتدى علي كذلك، وقطع قميصي".

بعد هذا الحادث مباشرة -وكما علمنا من مصادرنا الخاصه- طلبت وزارة الداخليه من بعض الخبراء الجنائيين فحص زجاج الحافله وأثبت الفحص أن الزجاج هُشم من الداخل.

بالبراهين المنطقيه الساطعه إستطعنا أن نُثبت ما حدث من بعثة المنتخب الجزائري، وإستطعنا أن نري للأعور مكرها، وتضليلها.
وننتظر رد فعل قوي من قيادات الرياضه فى مصر على هذا التعصب الأعمي، وهذا التضليل البين.
ولن نقول لأعضاء بعثة المنتخب الجزائري إلا ..{ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ }، وبإذن الله سيعود الحق لأصحابه، ويفوز المنتخب المصري فى هذه المباراه المرتقبه، ويحقق حلم جماهيره الأزلي ..

5‏/11‏/2009

الإعلام الرياضي = فراشة الحاج عبده ((:

الإعلام الرياضي = فراشة الحاج عبده !!
****
نُشر بمجلة كلمـتنا فى عدد شهر أكتـوبر
****
إضغط على الصوره للتكبــير


مهدي مبارك

عرفتــوهم ..أسسوهم

نُشر بمجلة "شخبطه" ..العدد الأول ..
عدد شهر نوفمبر 2009 ..

عرفتــوهم ..أسسوهم

صاروا مشهورين، يُشار إليهم بالبنان قبل أن يُثبت أحدهم أحقيـته بإرتداء زي منتخب مصر.
صار الكل يقول "عرفناهم"، وينتظر، ويسأل ..هل هم يستحقون تلك الشهره الجارفه وهم فـي العشرين من عمرهم ؟؟
قطعاً عرفتم عمن أتحدث ..ولمن لم يعرف فالحديـث عن لاعبي منتخب الشـباب المصري ..
ليسوا وحدهم - بلا شك - من تسبب فى الخروج المبكر من كأس العالم للشباب، وإن قال أحد ذلك فهو يحملهم ما لا طاقة لهم به كما حملهم الإعلام، وإتحاد كرة القدم المصري ما لا طاقة لهم به من شهـره ونجوميه "زائفه"؛ لم يستغلوها الإستغلال الصحيح بسبب محدودية ثقافتهم، وإفتقارهم إلى أبسط خصائص النجم.
بالتأكيد لا أهاجم - لا سمح الله - لاعبي منتخب الشباب، فقط "أنتقدهم"، وأنتقد كل من زج بهم إلى هذا الحال ..
من البدايه ..نظام تنشئة الرياضيين فى مصر قـاصر لأبعد الحدود - ولا يعتقد أحد أن هذا الرأي وليد بطوله - لكن هذا النظام يعمل على عضلات ومهارات الموهوب، وما عدا ذلك كالفكر والشخصيه والثقافه والخلق، والإنتماء فى "سلة المهملات".
قبل أن يعاقب أحد هؤلاء اللاعبون عليه أن يعاقب أولاً كل مسئول عن الشـباب والرياضه فى مصر فإن كانوا هم خرجوا من كأس العالم، فإنتظروا كؤس عالم كثيره قادمه لن نصعد إليها، وإن صعدنا فسنخرج مبكراً أيضاً.
عاقبوا إتحاد كرة القدم المصـري، الذي يدير أمورهم "جهجهونياً"؛ من غير أي تخطيط أو فكر، فهو من أتـي أولاً بأجنبي لا يعرف من هو اللاعب المصري لتدريبهم، وفرق بين لاعبي منتخب الشباب بشتي الطرق، وسمح لهم بتلميع إعلامي لا حق لهم فيه.
عـاقبوا كل من عايـش تجارب صنع الرياضي بمصر، ورأي عن قرب كم الغوغائيه التي تُمارس فيه، ورأي سقوط الرياضه المصريه فى محافل عده، ولم يعرف أسباب هذا السقوط، ولم يأخذ منه العبره، ولم يعمل به.
عاقبوا كل المقصريـن ممن سبق ذكرهم ثم عاقبوا لاعبي منتخب مصر للشباب وقوّموهم، وأسسوهم ليكونوا مؤهلين لحمل راية المنتخب المصري الأول مستقبلاً، والإرتفاع بها عالياً ..فخروجهم مبكراً من كأس العالم حلقه من مسلسل "سقطات الرياضه المصريه" الذي لا ينتهي، لأن أهل المسئوليه فى الرياضه المصريه أبوا أن يكتبوا سيناريو الحلقه الأخيره منه.

25‏/9‏/2009

منتخب ربيع ياسيـن إنتصر، ولكن ...

يوم إنتظره المصـريون سنـوناً أن تجئ بطوله بحجم بطولة كأس العالم - حتي لو كانت للشباب - إلى أرضها زائرة لمدة ثلاثة أسابيع تقريباً لا يهم فيها الآداء الجيـد فقط إنما التنظيم الجيد للبطوله أيـضاً.
فى حضرة الرئيس محمد حسـني مبارك والسيد سيب بلاتر والسيد أحمد نظيف أقيـم حفل إفتتاح البطوله الذى حظي بإهتمام المليارات من الناطقين بكل اللغات، وتوقع له البعض كفاءه عاليـه تُشرف وكان إحتفالاً جيداً وبسيطاً لكن ينقصه الكثيـر للأسف.
صافرة الحكم أعلنت البدايه، بداية مباراة المنتخب المصري أمام نظيره منتخب ترينداد وتوباجو ..وكان المتوقع أن تكون البـدايه هادئه مستقره مطمئنه من الطرفيـن وقد كـان فمن البدايه وحتي الدقيقه العشرين سجالاً بين الطرفين، هجمه هنا وهجمه هنـاك وهذه هي طبيعة فترة جـس النبض التي غلبها آداء هاوِ لم يقطعه علو الأصوات إلا قليلاً جداً حتي إختل إتزان المباراه، وبعد أن كانت سجالاً صارت بدءاً من الدقيقه عشـرين وحتي الخامسه والثلاثين من جانب واحد حيث سيطر المنتخب المصري على الآداء، ومضي يتلاعب إلى جانب الكره بخصمه الذى صمد أحد عشر دقيقه لم يحس فيها طعم الهجوم إلا نادراً وكان هجوماً عشوائيـاً إستعان فيه على عدم منطقية المنتخب المصري فى إنهاء الهجمات وبطأه نسبة إلى إرتدادات لاعبى ترينداد وتوباجو التي لم تؤثر على سير هذه الدقائق فى صالح المنتخب المصري حتي أحرز مصطفى عفروتو هدفاً جميلاً، متوقعاً بسبب سيطرة المنتخب المصري على مجريات اللقاء آنذاك فما لبث منتخب ترينداد وتوباجو أن تعادل مستغلاً فى ذلك النشـوه التي أحاطت بالمنتخب المصري وآداءه الذي هزل قليلاً.
فيما بعد الهدف سار اللقاء كالمحتضر فى هدوءه، وفتوره، وهذيانه مع أن دفة المباراه مالت قليلاً ناحيـة المنتخب المصري لكنه لم يستطع إقتناص أي فرصه تعينه على متطلبـات الشوط الثاني على الـرغم من تعدد الفرص وسهولة هز الشـباك لأن ببساطه منافسه يعاني ضعف حراسة مرماه ودفاعاته.
قلما إرتفع فى مطلع الشوط الثاني صوت لفريق ترينداد وتوباجو ليس لقوة المنتخب المصري إنما لضعفه وعشـوائية آداءه وإستخدام السرعه بغير العقل، ومع أن العيوب فى المنتخب المصر كانت واضحه إلا أنه إستطاع أن يُسرع بإحراز الهدف الثـاني فلا جدال فى أن المنتخب المصري لم يُحرز فى مرماه إلا هدف واحد لأن المنتخب التريندادي غير منظم، ويفتقد لبديهيات بناء الهجمه الصحيحه فالدفاع المصري ملؤه الثغرات على سبيل المثال ..إقتراب لاعبيه من بعضهم، تقدمهم للأمام كثيراً، وإبتعاد خط الدفاع عن خط الوسط، والغوغائيه فى التعامل مع أي هجوم مرتد وهذه هي الثغره التي نفذ منها مهاجمي ترينداد إعتماداً على الهجمات المرتده السريعه وأضاعوا في نهاية الشوط الثاني فرصاً محققه لولا تألق حارس مرمي المنتخب المصري على لطفى لكانت شباك المنتخب المصري أُمطرت بوابل من الأهداف.
فى المجمل آداء المنتخب المصري جيد يعيبه فقط إقترافه لبعض الأخطـاء الساذجه نتيجه لقلة الخبره والتي سيتمكن - قطعاً - الجهاز الفني للمنتخب المصري من التخلص منها سـريعاً، ومع ذلك فلاً أقول بأن المنتخب المصري أنجز بهذا الفوز، أو أنني يمكنني تقييمه بعد هذا الفوز لأن ترينداد وتوباجو منتخب ضعيف وأضعف فرق مجموعته.
تحيات إلى سكـوب، وهاني رمـزي ...
المنطقي أن يفوز المنتخب المصري بكما أو من دونكما لكن هدوئكما ومعرفة كل منكما بطبيعة دوره يجبرني على تقريظكما.
برقية شكر إلى ربيع ياسـين ...
ربيع ياسيـن المجتهد الأسمر العملاق الذى قطع الكيلومترات باحثاً هو من إختار أكثر من خمسه وسبعين بالمائه من قوام المنتخب المصري الذى أدي آداء جيداً يجعلـنا نشكر ربيع ياسين كثيراً، فهو صاحب الفضل فى أول فوز فى كأس العالم للشباب الحاليه.

23‏/9‏/2009

آراء حره مبـاشره "4"

آراء حره مبـاشره
الطـريق الثاني
ليس معقولاً أن تسـير التكهنات فى طـريق ويسير الواقع فى طريـق بعيد عن سالفه تماماً ..الأول أخضر تفترشه الورود والرياحيـن ويعلوه البشر ويحوطه اليسر والثـاني نفق شاحب غير آمـن المنتهي تكتنفه الصعاب وتمطره الدمعات وبهذا يصير أمـامنا مشهد يلقى على عاتقنا عنـاء الخيار بين أحد خيارين فإما أن الكلام السـابق لا يرقي لتصطلح عليه "تكهنات"، أو أن هذه التكهنات بُنيت على سـراب وأنا أعتقد أن فى حالة نادي الزمالك الآنيه كلاهما تحققا.
ولا عجب فى ذلك فهذا جمهور ظمآن يفتقر إلى الإحسـاس بالإنتصار يمني النفس بما يخفف همومهم ويذهب آلامه، وهذا مجلـس إداره هاوِ يفتقر إلى أساسيـات وبديهيات الإداره الإحترافيـه، ينشد دعم الجماهير أو بالأحري يشتري دعم الجماهير مقابل بضع ملايين وفرتها له الإستـدانه ..مجلس يعتمد فى تعاقداته على الأسـماء الـرنانه بغض البصر عن أي إعتبارات أخري ..ولا عتاب على الجماهير فهي تمنت ومن الخطأ أن نقول تكهنت.
المشكله ..كل عنصر من عناصر نادي الـزمالك آثر نفسـه، كل عنصر يزيح عن نفسه كمات الإتهامات ويزج بها على صاحبه ..أين ثقافة العمل الجماعي ؟؟، منعدمه ولشد الحزن لما تنعكس على الملعب فكل فرد يلعب مع نفسه كما كان لا يدري أن برفقته عشرة لاعبين.

فـريق الكره بنادي الزمالك
س أكتب ما تشـير إليه العبارات الآتيه
فريق بلا شـخصيه
فـريق بـلا روح
فـريق بـلا إراده
فـريق بلا فنـيات
فريق بلا إنسـجام
فريـق بلا إنضباط
فريق بـلا قـائد
فـريق بلا موقف
فـريق بلا إنتماء
ج فريق الكره بنـادي الزمالك
الدوري ضاع
لماذا عتب البعض على الغزال الأسـمر إبـراهيم يوسف لقوله "ثلاث خسائر وتعادل في ست مباريات يعني الخروج من المنافسه"،، إنها الحقيقه ..فهل إعتاد وود الناس من يخدعهم ؟؟، الحق أول طريق النصر، والخداع أول الطريق الذى يرسف فيه نادي الزمالك حالياً.
رغم إعتراضي على آداء الكابتن إبـراهيم يوسف فى المجلس الحالى، وإعتراضي على إزواجية عمله بالإعلام وبمجلس إدارة نادي الزمالك، فهو ومجلسـه بالكامل خذلوا كل التـوقعات إلا أنني أتفق معه في فكرة القول القول نفسه.

يا صديقى ..سأجيبك
أعلنت فى آراء حره مباشره 3 توقعي عن آداء بعض اللاعبين هذا الـموسم قائلاً "ميدو لن يضيف ويعتبر صفقه بيضاء الرداء والجدوي ،بقاء عمرو زكي بنادي الزمالك مجبر لا بطل ـ كما الحال الآن ـ لن ينفع الزمالك أو ينفع زكـي ،الحضري راحت أيامه ولن تعود إلا إذا رجع الزمان للخلف ،مسئولو الإسماعيلى سيندمون على العراقى مصطفى كريم والمصري محمد فضل وأيامهما ،إستبقاء حسين ياسر بالنادي الأهلى خساره للطرفيـن" ،فسألني صديق ..لم ؟؟ أين حيثياتك فى هذه التوقعات ؟؟ ،فقلت ..الأيام ستجيبك، لن أجيبك الآن.
والآن سأجيبه على جزئيتي ميدو وزكي ..
*عشرة ملايين جنيه -كما تشير الأخبار- يتحصل عليها ميدو فى موسم واحـد رقم يثير العجب، ويستفز الجماهير واللاعبين ،ويفتعل ضغينه لا حد لها ونادي الزمالك به ما يكفيه من الضغائـن، وبه مجلس -فى نظري- يطبطب ويدلع معتقداً أنه بذلك يقدم للاعبين القرابين للاعبيه كي يحصلوا على بطوله واحده لذا فلا داع لإفتعال تلك الفروقات الشـاسعه بين اللاعبين ولذلك أعتقد أن ميدو لن يضيف رغم علـمي بأن ميدو بإرادته وحماسه "هـ يموت" نفسه ليعود بالزمالك لمنصة المتوجين ويعود للمنتخب المصري ويعود للإحتراف الخارجي.
*عمرو زكـي ..عبقري الهجوم، اللاعب المزاجي لن يلعب رغماً عنه بكامل قـواه فى نادي الزمالك، فضلاً عن ذلك أنه لا يجد مسـانده جيـده من زملائه لذلك ينصرف عن منطقة الجزاء إلى القيام بأكثر من دور فى وقت واحد، وهذا لن يجدي لا له ولا للزمـالك.

ختاماً أقول لجميع عناصر نادي الزمالك ...
لا يأتي النجاح فراده

8‏/9‏/2009

من "الأرشيف" إلى كأس العالم


من "الأرشيف" إلى كأس العالم


أصارحكم القول ..قبل إنطلاق صافرة بداية تصفيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا ،ومع رؤيتي لذلك الجدول الهزيل لمجموعة المنتخب المصري بهذه التصفيات ،وفى ظل معرفتـي بإمكانات لاعبى هذا الجيل بمنتخب مصر ،ومعرفتي أيضاً بصعوبة ما حققوه من إنجازات متواليـه عجز أسود إفريقيا عن تحقيقها ،كنت أتعامل مع فكرة صعود منتخب مصر لكأس العالم بأريحية الضامن رغم إقتناعي الكامل بأن الرياضه عباره عن علاقه طرديه بين مقدار العطاء ومقدار الـربح ،لكن الجلاله الأخاذه قد أخذتني كواحد من أبناء هذا الـوطن المريدين لرؤيته ممثلاً لهذه القاره السمراء قارة إفريقيا فى كأس العالم ولو لمره واحده قبل أن يموت.
فى الأول والآخر نحن - المصريون - من يفعل بمنتخب مصر ذلك ،فحسبة برمه التى لا نخرج منها على مر التاريخ الماضى والحاضر والمستقبل ليست من ترتيبات القدر كما يزعم البعض ،أو من غدر كرة القدم بالمنتخب المصري إنها من صنع أيـادينا ومن غدرنا الدائم بأنفسـنا ومن وحـي إحساسنا المطلق بأننا أقل وأن منافسـنا أياً كان حجمه هو أعتي الأعتياء و"عنتره بن شداد" كرة هذا العصر الذى لا يلوذ بالنوم إلا منتصراً.
قد يري البعض فى كلماتي الماضيه إعداماً لفرص المنتخب المصري فى الصعود لكأس العالم لكن - فى نظري - الفرصه قائمه وبتوفيق الله إحتمالات صعود منتخب مصر إلى نهائيات كأس العالم المقبله أقل قليلاً من العشرين بالمائه ،أي أن الأمل موجود ،ويجب أن نتمسـك به حتي لو كان "خمس" مقدار الأمل الموجود حاليـاً.
الآن أتسـائل وأنا فى قمة الحرج ..لم يخشي المنتخب المصري نظيره الزامبي لما يلاقيه على أرضه ؟ ،لم يخشي المنتخب المصري نظيره الجزائري ؟ ،لم يخشي المنتخب المصري نظيره الرواندي؟.
هذا - أي غدر المصريين بأنفسهم - ما تكشف لـي خلال المواجهات الثلاثه أمام المنتخب الـزامبي فى مصر وفسـرت الهزيمه فى عنوان مقالي التحليلي آنذاك المعنون بـ"
الكل إجتمع على مصر .. الكل شجع مصر" ،نعم ..الكل حينها شجع مصر تشجيعاً أبلهاً ..ولأستعيد لكم من هذا المقال جمله عبرت عن وجهة نظري كاملة شافية "للأسف كل عناصر منظومة الرياضه فى مصر تسببت فى هذه الهزيمه من اعلام غير واع صور للجماهير مصر فى كأس العالم دون أى عوائق أو صعوبات منذ وقوعها فى مجموعه ظنوها ضعيفه وسهله ونسوا أن كل شئ فى دنيا كرة القدم وارد مما أثر على الجماهير التى لم يكن لصدمتها حد أو وصف فى منتخب بلادها ليس فقط من وقع النتيجه الأليم انما من الآداء الهزيل وطريقة لعب المدير الفنى التى جاءت على رأسه حيث كانت أول خاذليه فى هذا اللقاء الى جانب آداء لاعبيه الذى بعُد تماما عن آداءهم فى كأس افريقيا 2008 بغانا والظاهر أنهم نسوا اصرارهم وحماسهم وانتمائهم لبعضهم ولمصر هناك وربما يكون ذلك دون رجعه حتى تتحدث انتكاسة هذا الجيل - بعد أعوام عديده - عن نفسها من بين شفاه مؤرخى الرياضه المصريه" وحقاً - كما قال الزمن - لم تكن خسارة منتخب مصر فى هذا اللقاء نقطتان انما فشل فى تنفيذ ضربة البدايه.
وأخذ الإعلام الرياضى عقب ذلك فى الإنحناء والإنحطاط وإثارة بعض التوافه التي طفت على السـطح لفتره وإنصـرفوا عن الصـالح ومضوا يفتعلون مشتتات لتـركيز جميع أفراد منظومة الرياضه فى مصر عن حلم وأمل قد خط القلوب ،وأبي الخروج.
وكانت هزيمة منتخب مصر إلى جانب بعض العوامل التي سيتم ذكرها فى آنها من سقطات الإعلام فقد كتبت عنها كمقدمه فى مقال بعنوان "
قراءه فى صفحات التاريخ ،المنتخب الجزائرى نصب المشـانق على غفله " ،وهي كالتالى "قبـل مباراة منتخب مصر أمام منتخب الجزائر كان الكلام عنها على كل فم يعيد ويزيد ويكرر ويحمس ويتوقع فى اللعبه التى لا تحكمها توقعات فزعم بعض المصريين المتمنيين نصرة فريقهم أن المنطق فى صالح مصر ولكن كرة القدم لا يحكمها المنطق كما لا تحكها التكهنات كرة القدم تحكمها كلمة أجدادنا"من جـد وجد" ،والتاريخ يرجح كفة الجزائر فلم نعير المنطق أولويه على التـاريخ؟" وهناك أخطاء أيضاً تمت فى الإعداد النفسي للاعبين قبل هذا اللقاء فهم خاضوه مشبعين بما قاله وكتبه الإعلام عن "الكعب" الجزائري العالي على المنتخب المصري بالرغم من أنهم رجحوا كفة مصر للصعود للفوز بالمباراه وأقتبس من نفس المقال هذه الفقره "خلاصة القول...التقى المنتخب المصرى شقيقه الجزائرى فى ثلاثه وعشرين مناسبه قبل لقاء السـابع من يونيو 2009 منها ستة عشر لقـاء رسمى وسبع لقاءات وديه،كان للمنتخب الجزائرى الغلبه فيها فقـد فاز فى ثمانى مناسبات وفاز المنتخب المصر فى خمس مناسبات ووقع التعادل فى عشر مناسبـات ،فى المباريات الرسميه الستة عشر فاز المنتخب الجزائرى فى خمس مباريات وفاز المنتخب المصرى فى أربع مبـاريات وتعادل الفريقان فى سبع مبـاريات،فى المباريـات الوديـه السبعه فاز المنتخب الجزائرى فى ثلاث مباريات وفاز المنتخب المصرى فى مباراه واحده وتعادلا فى ثلاث مباريات.
من هذه الاحصاءات يتضح لنا أن الغلبه فى مجال كرة القدم الدوليـه على مدار التاريخ للمنتخب الجزائـرى ولا تزييف فى التاريخ ولهذا أبـلغ الأثر على آداء المنتخب المصرى فى اللقاء الرابع والعشـرين بينهما".
اللياقه البدنيه أحد أهم أسباب وقوع المنتخب المصري فى هذا الإندحار وقد كُتب ذلك فى مقالين أحدهما بعنوان "
الكل اجتمع على مصر..الكل شجع مصر" بعد مباراة المنتخب المصري أمام المنتخب الزامبي كالتالى "التعادل كان طبيعيا ومنطقيا فى ظل ضعف اللياقه البدنيه الذى تجلى على آداء لاعبى منتخب مصر طوال اللقاء وخصوصا فى الدقائق التى سبقت نزول ميـدو ومحمد أبوتريكه والتى أفقدتهم التمكن من مجاراة لاعبى منتخب زامبيا فى كثير من أوقات المباراه" ،وفى مقال "قراءه فى صفحات التاريخ ،المنتخب الجزائرى نصب المشـانق على غفله" بعد مباراة المنتخب المصري أمام نظيره الجزائري كالتالى "ضعف اللياقه البـدنيه للاعبى منتخب مصر أحد الأسباب الرئيسيه التى أدت لهذه الهزيمه المذله" ،وفى مقال آخر عن كأس القارات بعنوان "كسبنا شرف المحاوله" تم التنويه "بطولة كأس القارات أثبتت لنا قصور شديد فى اللياقة البدنية لدى لاعبي المنتخب المصري، وذلك القصور ليـس وليد مباراة إنه وليـد مفاهيم وطرق خاطئه فى تربية الناشئين" ،طالعتنا الصحف بعد كأس العالم - مصر والجزائر - بتصريحات لرئيس إتحاد كرة القدم المصري تقول بأن هناك مفاوضات تجري مع مدرب أحمال كبير لعلاج ما أعاق المنتخب المصري من ضعف فى اللياقه البدنيه خلال لقائي المنتخب المصري أمام نظيره الزامبي ،والمنتخب المصري أمام نظيره الجزائري وفى كـأس القارات ولكن تكشف للجميع أنه كلام للتخفيف من حدة الرأي العام ،وقد عاني المنتخب المصري الأمريـن من اللياقه الضعيفه التى أدت إلى إصابات كان لها دور كبير فى تعثر المنتخب المصري أمام نظيره الــرواندي.
فى مقال "
قراءه فى صفحات التاريخ ،المنتخب الجزائرى نصب المشـانق على غفله" كانت هذه الفقره "الجمهور الجزائرى كلـه اتفق - دون تخطيط - على خطه واستراتيجيه واحده منذ شهور للفوز والحقيقه خلتها بادئ ذى بدء طريقه للهزيمه لكن الجمهور بالكامل نفذها الى جانب اللاعبين والمسئوليـن عن المنتخب الجزائرى نفذها على أكمل وجه مما أتاح له الفوز السـهل فى الشوط الثانى،والاستراتيجيه هى اللعب على وتر الكلام الكثير واشاعه الخوف فى قلوب المصريين جمهوراً ولاعبين بالتصريحات من قبـل المباراه مما جعل المصريون جميـعاً بما فيهم اللاعبين يعتقدون أن هذه صحوة المـوت للمنتخب الجزائرى وخصوصا بعد آداءه الهزيل فى الشوط الأول وكأن الشوط الأول كان الحلقه الثـانيه فى مسلسل الوصول الى كأس العالم لتكتمل الحبكه ويقع المنتخب المصرى فى الفـخ، وبهذا أثبت المنتخب المصـرى أن صرخته صرخة الشباب والحماس والحيـويه التى تقول,الى كأس العالم يا أخضر،".
نعم ..كان هذا أحد أهم نقاط قوتهم ودوافع تفوقهم مع تشعبها بعد إنقضاء بعض الأدوار فى هذه التصفيات.


رساله أخيره ...
إقرأ معي هذه الأسطر من هذا المقال "
قراءه فى صفحات التاريخ ،المنتخب الجزائرى نصب المشـانق على غفله" ،"لـم يكن أى جزائرى ينتظر ولو كان ممن يرون دائما الحياه"بمـبى" أن تنتهى المباراه الرابـعه والعشرون بين المنتخبين المصرى والجزائـرى بهذه النهايه المخزيه للمنتخب المصرى بعد سيـل من التكهنات على الشاشات الفضـائيه التى تشـير الى آداء طيب من المنتخب المصرى الجريح من التعادل الأول له وسط جماهيره مع المنتخب الزامبى و يؤكدون أن تلـك المباراه أولها له وآخرها له أيضاً حتى لو لعب جميـع لاعبيه بنصف رجل،لكنهم أيضاً توقعوا آداء جزائرى طيب خصوصاً وأنه تعادل مع المنتخب الروانـدي "الضعيف" سلبياً لكنه كان على أرضه ومع انى لسـت من هواة قول كلمتى "على أرضه"،"خارج أرضه" الا أن العقليه العربيه الرياضه المتخلفه التى دائما ما تدعى الاحتراف تجبـرنى وتجبر الجميع على ذلك ،فيمكن لأى منتخب العربى أن يكتسح ضيفه لكن من المحال أن يكتسح مضيفه،تلك هى العقليه العربيه التى يجب أن نرتقى بها حتى نستطيع الامساك بأول خيط من خيوط الاحتراف فما نملكه احتراف اسـمى فقط لا غيـر لكنه بعيـد تماماً عن الاحتراف"
فضلاً ...أنقذونا من هذا الإحتراف لنبدأ هجمه منظمه نحـو كأس العالم.
أقول بأعلى الصوت فى الختام ..لو إستعاد لاعبونا ذكريات وروح أمم أفريقيا 2006 وأمم أفريقيا 2008 وصاروا طيلة الـ180 دقيقه الباقيه من عمر تصفيات كأس العالم 2010 رجالاً بما تحمله الكلمه من معان ،رجال يُعتمد عليـهم ..سنصل ،ونحقق الحلم ،ونستريح ويستريحون،ونسـعد ويسعدون.

ملحوظه ..لم أكن فقط من أبرز الثغرات فى جسد منتخب مصر ،فقد جيش شعب بالكامل "شعب مصر" لصـالح هذا المنتخب ،ولا حياة لمن تنادي.


لم أكن فقط من أبرز الثغرات فى جسد منتخب مصر ،إنما أردت الآن إبرازها ثانية من واقع كتاباتي السـابقه.

31‏/8‏/2009

آراء حره مبـاشره "3"


آراء حره مبـاشره "3"



كتابة أي مقدمه فى ظل الأجواء الحاليـه المسيطره على الوسط الرياضي المصري صعب جداً إن لم يكن مستحيلاً فالبدايه بالتمنيـات غير جائزه لأنها لن تتحقق مادامت الوسـائل فاسده ،البدايه بالنقد ستطول وتمل لأننا لن ننتهي مبكراً مادام الفساد مستشري والرقابات نائمه ،المقدمه المثلى ـ فى نظري ـ هي ألا أسطر مقدمه وأكتفى بعظام كتابى اليوم ،وأعتقد أنها ستفي ما لا تستطيع إيفائه أي مقدمه.
ــ ميدو لن يضيف ويعتبر صفقه بيضاء الرداء والجدوي ،بقاء عمرو زكي بنادي الزمالك مجبر لا بطل ـ كما الحال الآن ـ لن ينفع الزمالك أو ينفع زكـي ،الحضري راحت أيامه ولن تعود إلا إذا رجع الزمان للخلف ،مسئولو الإسماعيلى سيندمون على العراقى مصطفى كريم والمصري محمد فضل وأيامهما ،إستبقاء حسين ياسر بالنادي الأهلى خساره للطرفيـن .
ــ أتفق مع ديكستال لما قال للاعبيه قبل الرحيل عن نادي الزمالك ـ كما نقل أحد المواقع الإليكترونيه ـ "إن ضياع ضربة جزاء للفريق أمام بتروجيت غير مسار الفريق" ،وأتصور أن هذه الضربه هي التي "قطعت عيشه" ،لكن فى الأول والآخر الخطأ خطأ مسـيو ديكستال.
ــ لو كان ديكسـتال بحزم مانويل جوزيه لما كان الآن مطروداً من نادي الزمالك ،وعلى من يريد التأكد من ذلك الإتصال بأحمد حسـام "ميدو" ،وسؤاله عن ضربة جزاء مباراة بتروجيت.
ــ إستعادة هنري ميشيل لمنصبه بنادي الزمالك تعني لي جدلاً أنه ـ أى الزمالك ـ مُمثلاً فى مسئوليه قصّر ياقة رداءه إستعداداً لإستقبال صفعات أقوي على "قفاه".
ــ إنفراد ...أول تصريح للجهاز الفني الجديد لفريق الكره بنادي الزمالك "الدوري لسه فــ الملعب".
ــ السيد ممدوح عباس ـ والد كل الزملكاويه كما يقول البعض ـ دعم صفوف لاعبى نادي الزمالك بالملايين المتحركه ،لكنه نسـي أن يدعم هذه الملايين المتحركه بخصلة الإنضباط ..اللهم إني بلغت ،اللهم فإشهد.
ــ هذا هو الفارق بين الأهلى والزمالك ...عاد هنري ميشيل لنادي الزمالك معززاً مكرماً محتفاً به أحسن إحتفاء ،وقُذف بالحضري خارج الجدران الحمراء رغم ما كُتب وقُرأ بخصوص تدخل جهات عليا لإنهاء القضيه ضد مبادئ الأهلى.
ــ قلت ـ أنا ـ عن الدكتور علاء صادق قبل شهور "سير يا دكتور علاء على بركة الله ،فأنت صادق" ،وبعد عودته لكراسى "هنا القاهره" أو بالأحري كراسي "وليد دعبس" ،أقول له "غيرت رأيي!!".
ــ بإقتناع وجرأه أقول ..لو كنت ممسكاً بزمام كرة القدم فى مصر لأبدلت ما يسمونه بـ"نظام الإحتراف" بنظام "الإسترجال" الإجباري!.
ــ حرس الحدود وإنبى خرجا من كأس الكونفيدراليه فى منافسـات الجوله الرابعه بالبطوله لأنهما محليـان لا لأنهما ضعيفان.
ــ أمنيه من أعماقـي ..أن يصـم نصر أبـوالحسـن وكامل أبوعلى أذنيهما عن الجماهير.

ــ في توقعي ..دوري هذا العام خارج التوقعات حتي منتصف الدور الثـاني.

ــ إلى السيد عمرو الدرديـر ..إياك أن تعتقد أن "الأهرام" إرثـاً عن السيـد والـدك ،أوتعتقد أن القـارئ ـ مهما إختلفت هويته ـ يهوي التضليـل ..لا تكن "هبله مسكوها طبله".

ــ الكلام عن صيام اللاعبين المغادريـن إلى كيجالى كلام فاضى لا يستحق كل ما فردت له المواقع الإليكترونيه والمطبوعات الورقيه لأنه بإختصـار المفتي قال كلمته وكل إنسـان يسيـر حسب قناعاته.

ــ محمد عبدالوهاب إسم محفور فى القلوب ،محمد عبدالوهاب رمـز خالد فى الدروب ،محمد عبدالوهاب كم أحببتك كإنسـان قبل أن أحبك كلاعب ،غفر الله لمحمد عبدالوهاب وأسكنه فسيـح جناته ،أخشـي ما أخشـي أن نتذكره يوم واحد وننسـاه طوال العام.


تهاني قلبيـه جياشه ومشـاعر فياضه ودعوات خالصه أبعثها لكل فرد من أفراد الأمه الإسلاميه متمنياً في قرارة نفسـي أن تصل في نفسه رباط الإسلام طوال العام لا تجلعله وقفاً على شهر للتذكره.


26‏/7‏/2009

آراء حره مبـاشره "2"


آراء حره مباشـره "2"

7
عقب هزيمة الزمالك من نادي براشوف "ثامن الدوري الروماني" علت الأصوات المناديه بالكشف عن أسباب تلك الخساره الفادحه بعد فوز بهدفين نظيفين على بطل كأس الإتحاد الأوروبي وهو ما إعتبره البعض فوزاً تاريخياً وأشـارت الأخبار إلى وجود تحقيق مع المدير الفنى لنادي الزمالك بأمر السيد ممدوح عباس رئيس نادي الزمالك بخصوص ذلك الشـأن.
نعم ،،الهزيمه بسباعيه نظيفه غريبه ومفاجأه وغير مبشـره وأسبـابها مبهمه وثورة الجماهير لم تكن فقط بسبب الخسـاره ،لكن كيف يُهزم نادي الزمالك من أحد الأنديه المغموره أوروبياً "باراشوف" بعد فوز تاريخي على بطل كأس الإتحاد الأوروبى؟؟ ،الإجابه هنا بسيطه نادي الزمالك كان فى مواجهة رديف شاختار الأوكراني أى أنه ليس الفريق الذى حصل كأس الإتحاد الأوروبى ،لذا لم يكن هناك أى داع لتمجيد وتضخيم فوز سهل ليس ذا قيمه إرتفع بالجماهير الزملكاويه إلى عنان السماء ثم قُزف بهم إلى سابع أرض.



إبراهيم "الصحاف"
إستبشرنا بمجلس "عباس" خيراً لما لاقينا منه من نفور واضح من الإعلام وهو ماكان نادي الزمالك يحتاجه فى فترة الإضمحلال التى عاشها بإدارات تهوي الإعلام وتبغض الإبتعاد عنه ،إستبشـرنا خيراً بلباقة ولياقة اللواء صبرى سراج "المتحدث الرسـمي بإسم نادي الزمالك" فى الحديث وقلنا بأن هذا المجلس يخطو فى سبيل إعادة نادي الزمالك لسـابق عهده ،لكن للأسف جاءت تصريحات الكابتن إبراهيم يوسف المتناقضه المتنافيه تماماً مع ما عرفناه عن توجهات مجلس إدارة نادي الزمالك الحالى ،للأسف معظمها "طائشه ،هوجاء" ،لا تعبر عن إنسـان قادر على تحمل المسئوليه ،كلها إما تكشف النقاب عن مفاوضات ،وتسخر من عقليات جماهير نادي الزمالك كـ"الهزيمه من نادي سوشو شئ عادي فى مباراه تأهيليه وإستفدنا من التجربه كثيراً" ،و"الفوز على بطل أوروبا إنجاز عظيم سيذكره تاريخ نادي الزمالك"!!!!.



5 ، 4
أعتقد أن بطولة ويمبلى خير إعداد للنادي الأهلى فى الفتره الحاليه فى ظل تحفظي الشديد على بطولة الزيتون الـوديه ،وأعتقد أن النادي الأهلى إستفاد إستفاده بالغه من الهزيمه من نادي سيلتيك الإسكتلندي ونادي برشـلونه الأسباني ومن كان يعتقد أن النادي الأهلى يمكنه تحقيق نتيجه إيجابيه فى مواجهة هذين الناديين "موهوم" لأن ذلك فى تعداد المستـحيلات لأسباب واضحه وضوح القمر فى التمام ...
أولها ...النادي الأهلى فى مرحله إنتقاليـه يجب أن يتحملها جماهيره ليصل عقد الإنجازات.
ثانيها ...حسام البدري لم يتمكن حتى الآن من الإلمام بخيوط الإداره الفنيه لنادي بحجم النادي الأهلى.
ثالثها ...مازال هناك نقص حاد ومازالت هناك غيابات مؤثره فى صفوف النادي الأهلى.
رابعها ...المباراه تجريبيه والنادي الأهلى يلاقى فريق عالمي متكامل.
أطالب الآن جماهير النادي الأهلى بالصـبر على النادي الأهلى وإخراس كل فم يطـالب بذبح "البدري" لأنه الأصلح فى الفتره الآنيه ،لكن سبل الإنجاز ليست ميسـره له كما كانت ميسـره لمعشوق الجماهير الحمراء مانويل جوزيه.



فكر "بدري"
الطريقه التى يحاول البدري تطبيقها فى الفتره الحاليه وهي اللعب بدون ليبرو وبأربعة مدافعين فى حالة الدفاع ،أما حالة الهجوم بمدافعين مرتدين سريعين "ويقوم حارس المرمي بدور الليبرو" ولاعبى جنب يتمتعان بالقوه والسـرعه والقدره على المباغته يتقدمان على الأطراف ويتقدم اللاعبان المطرفان فى خط الوسط للإختراق من العمق ويقوم لاعبا قلب خط الوسط بالمتابعه من خارج منطقة الجزاء ،جيده بلا جدال وتمثل المسـتقبل فى العالم كله ،وعلى الجميع دعمها ،والأفضل ألا ننظر تحت أقدامنا حتى لا نتعرقل فى المسـتقبل.
الآن يجب أن يحضرنا سؤال ...هل النادي الأهلى لديه اللاعبين الذين يؤهلونه لتطبيق هذه الطريق؟؟ ،بالتأكيد "لا" ،أمير عبدالحميد حارساً ليس بمسـتوى النادي الأهلى وينقصه الكثير من الخبره ،أحمد السـيد "كابتن النادي الأهلى" لا تتوافق معه تلك الطريقه لبطأه ،أحمد على إمكاناته لا ثؤهله لحمل لواء الجبهه اليمني بالنادي الأهلى على الأقل فى الفتره الحاليه ،،لذلك فلو أرادت إدارة النادي الأهلة إنجاح مهمة البدري تمده بعوامل النجاح.



همسات حره مباشره
أحمد علـي ...مباراه تلو الأخري تثبت أنك مستقبل الجبهه اليمني بمصر ..إستمر والله الموفق.
بويان كركيتش وميسي ...بإمضاء لاعبي النادي الأهلى ،،"إن الله حليم ستار".
مرتضى منصور ...إن إرتضى مرتضى سيكون الزمالك منصور ،كلمه ..صوتك العالى دليل على ضعف موقفك ،نصيحه ..إبتعد عن نـادي الزمالك.
حسـام حسن "أفضل لاعب فى تاريخ أفريقيا" ...مبروك يا أبوعمر ،بجداره تستحقها ،ولا عزاء للمختلين الجاهلين.
السيد أنس الفقى ...مجانية إشارة البث خطوه أكثر من رائعه ،أراحتك من "وجع
الدماغ" ،وألقت فى خزائن إتحاد الكره "الأوجاع".


22‏/7‏/2009

آراء حره مباشره "1"


آراء حره مباشـره "1"


الحدود "سـوبر" مصر
مجهود سنوات كلله الله بـ"ـسوبر" ،هذا أقل ما يوصف به نادي حرس الحدود السـكندري اليوم ،أدي آداء جيـد ولم يكن فوزه متوقعاً للغالبيه التى قالت بأن الأهلى إستفاد إستفاده بالغه من فترة الإعداد بألمانيا ـ وهو ما يخالف رأيي ـ ،وبغض النظر عن الفوز اليوم فالنجاح لا يأتي بفرد أو عنصـر مجد إنما يخضع للمؤمنين بثقافة المنظومه المتكامله ،والعامليـن بها ،ولذلك الأهلى نجح على مدار خمس سنوات ،وحرس الحدود أفضل أندية الدوري الممتاز فى الخمس سنوات الماضيه ـ فى نظري ـ بعد النادي الأهلى بالتأكيـد.
بالمقارنه بين معظم أندية الدوري الممتاز المصري لكرة القدم ونادي حرس الحدود يتكشف لنا إنضباط وتعاون وصلاح كل أفراد المنظومه العسـكريه ،لـم؟؟ ،لأن إدارة نادي حرس الحدود متماسـكه ،محترفه ،مستقره وهو ما إنعكس على جميع عنـاصر المنظومه بنادي حرس الحدود ،عل الإدارات المصـريه تتعلم كيفية إدارة الرياضه فى ظل الإحتراف.


العشري أم البدري؟؟؟
من الفائز اليوم ،العشـري أم البدري؟
سؤال ألقاه على أحد الزملاء الأعزاء يوم أمـس وعجزت آنذاك عن الرد حتى رتبت كلماتي بعد تفكير موجز وها أنا أكتبها الآن.
كلاهما فازا ،الـبدري فى أول إختبار أثبت أنه قادر على إدارة النادي الأهلى فنياً والمباراه بالكامل تشهد على ذلك ،لكن ينقصه قليل من خبرة الـ"ـرجل الأول" ،وكثير من شدة جوزيه ،حسبه أنه تجرأ ووضع أول أقدام النادي الأهلى على طريق محو مركز الليبرو العقيم ،حسـبه أنه تجرأ ودفع ببعض من صغار السن فى تسعين دقيقه تخالف أي تسعـين دقيقه عاديه.
كثيرون نادوا بعد مباراة السوبر بعدم صلاحية البدري لمنصبه الجديد ،لكن الحكم على البدري باطل فالنادي الأهلى لم تكتمل صفوفه حتى الآن ،النادي الأهلى لم ينهي فترة إعداده ،لذا لا يجوز الحكم الآن ولن تجدي المقارنه بينه وبين جوزيه.
العشـري ،الفائز الأول فى هذا اللقاء الصعب ،يوم تلو صاحبه يثبت أنه مدرب من طراز فريـد ،مدرب قادر على إحداث فارق ،دكتور فى كرة القدم ،أبدع وأمتع وإستحق الفوز فى مباراه التكتلات.


الأهلى والقادم أفضل
التوفيق ،،،هذه الكلمه التى أحياناً ما تخون وأحياناً ما تعطي من دون شح ،التوفيق لم يقف أمس إلى جوار النادي الأهلي لكنه أفرط فى عطاء نادي حرس الحدود ،فى رأيي المتواضع ..الأهلى كان الأفضل فى معظم لحظات هذه المباراه العصيبه ،لكنه كان يفتقد المهاجم الكفأ مالك الخبره التى تؤهله للإفاده من أنصاف الفرص.
حراسة المرمي بالنادي الأهلى فى خطر ،الدفاع نلتمس له العذر نظراً للطريقه الدفاعيه الجديده التى خاض بها الأهلى مباراته الأخيراً ،والتى أتوسم فيها خيراً لكن "الصبر" ،آداء لاعبى خط الوسط مبشـر بآداء جيد لهم الموسم المقبل مع إجراء بعض التغييرات الطفيفه ،الهجوم الأحمر لا يمكن القول عليه إلا بحرف وكلمه "فى خطر".
لا يمكننا القول بأي تقييم للنادي الأهلى فى هذا اللقاء ،فبالتأكيد خسـارة بطوله ليست نهاية العمر ،فليعلم الجميع أن هذه كرة القدم "مجنونه" ،يوم يرمي بها القدر فى ملعبك ويوم يسلبك القدر إياها ويلقى بها بين أقدام غيرك ،وأعتقد آداء النادي الأهلى سيتغير كثيراً ـ للأفضل بالتأكيد ـ بعد بطولة "ويمبلى".


همسات حره مباشره
لجنة الكره بالنادي الأهلى ...لا داع للعناد مع البـدري ،إن أردتم أن ينجح كما نجح جوزيه.
طارق العشـري ...الآن ،،،يمكن أن نقول من دون تحفظ "طارق العشري هو المدرب المصري رقم واحد".
جماهير النادي الأهلى ...جوزيه لم يكن عقليه فذه ،فقط كان أجنبياً حازماً ،ولا معـني لإستعجال إقالة البدري.
حسـام البدري ...على بركة الله ،،إطرح الحاقدين والمتربصين ،وإستكمل سبيلك المبدوء حتى تبلغ هدفك المنشـود ..والله الموفق.
المنظومه العسـكريه ...أقل تقدير أن نرفع لك القبعه ،،،ونستنهض الفاشلين للتعلم منك.
أمير عبدالحميد ...أشعر بحالك الآن ،،"تلق" داخل تيشيرت النادي الأهلى.



19‏/7‏/2009

كسـبنا شرف المحاولـه



صدق ولا بـد أن تصدق، المنتخب المصري يؤدي أداءً مشرفًا في كأس القارات، أخيرًا حدث ما كان كل مصري يتمناه، المنتخب المصري ينهب الطريق نحو العالميـة بنفس لاعبيه الذين خاضوا آخر الانكسـارات، بنفس لاعبيه الذين قسا عليهم الإعلام ومن ورائه الجمهور، ها هي مصر.. تقسو مهما تقسو، ونبقى أبدًا نُكنّ لها مزيـدًا من الحب والوفاء، ونبذل ما نستطيع؛ لنجعلها في مصافِ الدول الكـبرى على كل الأصعدة، ففي مصر، الكادح يتفانى،والقادر لا يتأخر من أجلها وكلـنا في سبيل رفعتها نسير.
بعـد نكسة البلـيدة - مباراة الجزائر- خال الجميع المنتخب المصري مُستأنسـًا، وسيكون ضيف شرف حفل كأس القارات، أو بمعنى أقرب، حصّالة النقاط التي يستحيل عدم مرور المنتخبات البرازيلي والإيطالي والأمريكي بها، لينتزع ثلاث نقاط يَسيرَة، تُعينه على استكمال مسيـرته نحو الدوري الثاني في البـطولة، لكن المنتخب المـصري أبى أن يكون ذلك الكائن المستضعف، وإذا به ينتفض فجأة في وجه لاعبي البرازيل، يُعبـر عن نفسـه، ويبيّن للعالم قدرته على تذليل أعتى العقبات، لكنه يخفق في أول اختبار في تذليل عقدة التمثيـل المشرف، التي باتت في الفترة الأخيرة صناعة واستخدامًا مصريين، حتى جاءت مباراة مصر وإيطاليا، تُظهر في الأفق نكسة جديـدة لأحفاد الفراعنة، لكنّ أبناء مصر وحاضرها، استحضروا ذاكرة الانتصارات، وخذلوا تكهنات أكثر المصريين تفاؤلاً، وراحوا يصولون ويجولون في أرض الملعب وأبطال العالم يئنون، وبالكاد يتمردون على واقع المباراة في محاولات مستميتة للسـيطرة على سير المباراة، وفى النهاية يفقدون ثلاث نقاط غاليـة، أهداها لاعبو منتخب مصر للمصريين، وجاء اللقاء الأخير بهزيمة على عكس المتوقع من المنتخب الأمريكي ولكن هزيمة يغلفها الإجهاد والإصابات وهي هنا ليست بالشماعات وانما هي أسباب منطقية بعد نهاية دوري وخروج من لقاء صعب امام الجزائر ثم لقائين قويين في بداية البطولة.
مخـطئ من يعتقد أن المنتخب المصري ذهب لجـنوب إفريقيا بغاية ارتداء ثوب البطولة، فبطولة كأس القارات شرفية لا أكثـر، الفوز والخسارة فيها متعادلان، لكن المباريات القوية والاحتكاكات مع أقوى منتخبات العالم هي الفائدة الكـبرى من هذه البطولة، خصوصًا وأننا الآن نتأهب لخوض ثالث جولات تصفيات بطولة كأس العالم القادمة، والوصول لكأس العالم هو الأهم.

والحقيقة، لم تخل رحلة المنتخب المصري من الفوائد والدروس المستفادة التي يجب أن نتشبث بها، حتى يصل بها هذا الجيل عقد إنجازاته وتبقى خالدة مع الزمن،يتخذ منها الخلف عبرة تعينهم على المستقبل.
أول الفوائد عودة الروح على إثـر ثورة وانتفاضة لاعبي منتخب مصر لأخذ حقوقهم المهدرة كلاعبين عالميين، دفنتهم العنصرية، ولا نخفى أن استهتارهم دفنهم مع العنصرية، والآن هم ينتظرون من ينفض عنهم التراب ليلمع نجمهم، فهل يتخلى هذا العالم عن عنصريته إن تخلوا عن إهمالهم؟؟؟.
ثاني الفوائد تخلّى المنتخب المصري عن نغمة التمثيل المشرف التي دومًا ما يلحق بها هزائمه وانكسـاراته، والحقيقة أن الهزيمة هزيمة، ولا يمكن أن نطلق عليها "تمثيلا مشرفا"، وإلا فنحن نخدع أنفسـنا، ولو كانت مباراة مصر والبرازيل آخر مباراة نسميها تمثيلًا مشرفًا، فبإذن الله ستستمر الانتصارات مادمنا نوبخ المنهزميـن على تقصيرهم، ونمدح الفائزين على تفانيهم.
ثالث الفوائد هذه البطولة القوية علـمت المصريـين أن البطولة ليست كأسًا يُحمل أو سطورًا يحكيها التـاريخ، وإنما استمرار في الإنجازات، وبدون الاستـمرار كانت البطولة شيئًا منقوصًا، ماض بدون حاضر يهدم المستقبل، وهو ما كان المنتخب المصري يفتقده في السابق، وعلى ذلك بدأ يدخل في الدوامة.
رابع الفوائد فاز المنتخب المصري على المنتخب الإيطالي في ثاني مباريات كأس القارات، بالتقلب التكتيـكي، فقد غيّر المنتخب المـصري طريقة لعبه المعتادة المعتمدة على خلق مساحات، والتحكم في الخصم من خلالها، وهو ما كان يصعب على منتخب مصر فعله مع المنتخب الإيطالي، صاحب مدرسة تضييق أرض الملعب.
خامس الفوائد هزم منتخب مصر الخوفَ الذي اعتاد أن يهزمه، قبل أن يهزمه منافسـه، فقد باغت المنتخب البرازيلي وانقض على المنتخب الإيطالي بطل العـالم كالأسد الذي ينهش فريسـته، كل ذلك دون خوف أو حتى إعارة الأوصاف نظرة اهتمام، فهمة أحفاد الفراعنة لا تعرف سوى الجديـة ثم الانتصار.
سادس الفوائد تيقن المنتخب المصرى أن الكره ليـس لها كبـير، ولا تهوى قراءة التاريخ، فها هو المنتخب الأمريكي صاحب التاريخ المحدود "يكتسح" المنتخب المصـرى بثلاثية مجحفة، ويصعد للدور الثانى من البطـولة على غفله من الجميع، ويفوز على المنتخب الأسباني وينافس على لقب بطل القارات،،، هذه كرة القدم لمن لا يعرفها.. لا تعرف المستحيل ولا تعترف بالتاريخ.
سابع الفوائد بعد البطولة، تفتحت أعين الكابتن سمير زاهر لتبحث عن مدرب أحمال ـ كما تشـير الأخبار ـ لمنتخب مصر، نعم.. بطولة كأس القارات أثبتت لنا قصور شديد فى اللياقة البدنية لدى لاعبي المنتخب المصري، وذلك القصور ليـس وليد مباراة إنه وليـد مفاهيم وطرق خاطئه فى تربية الناشئين.
حسـن الخاتمة أن ندعم ونثنى على أبناء مصر، أبناء حسـن شحاته الذين رفعوا راية مصر خفاقه تعلو كل رأس كانت تعتقد أنها فوق الجميع فى بعض أوقات البطولة، ومع ذلك لا يختلف اثنان على أن الأخطاء موجوده وبكثرة، ويجب أن يدرسها المعلم وأعوانه فيما بعد، ولا نُصح الآن يُجدي سوى نُصح الجماهير بحب مصر
ونُصح الإعلام بالقسـوة – البناءة، والموضوعية - متى وجد أي أخطاء، وإتحاد الكرة بالحساب العسـير بعد هوجة تصفيات كأس العالم.

5‏/7‏/2009

الأمل أو اللا أمـل


الأمل أو اللا أمـل


الأمل أو اللا أمل ،،، هو الشـعار الأفضـل لمباراة المنتخب المصرى أمام نظيره الرواندي على أرض ستاد الكليه الحربيـه الذى تجمل وظهر اليوم فى أبهي صوره لما تحمل فى طياتها من إنقلابات فى المجموعه التى تضم المنتخبات الزامبى الجزائرى والمـصرى والرواندي.
قبل اللقاء ....المنتخب المصـري يرغب الوصول لبطولة كأس العالم القادمه بجنوب أفـريقيا ،لكن ،مواجهاته السـابقه"تعادل مع المنتخب الزامبـي وهزيمه غير متوقعه من المنتخب الجزائـرى" يمكن أن تحول دون ذلك فهو يملك نقطه وحيـده وتتبقى له مباراه وحيـده أمام المنتخب الرواندي ،له هدفين وعليـه أربعة أهداف لذا توقع البعض من المنتخب المصـرى أن يلعب بتشـكيل هجومي بحت ليستطيع الفوز بعدد مرتفع من الأهداف يؤهله من اللحاق بالمنتخب الجزائـرى والصعود لكأس العالم لو تمكن من الفوز عليـه فى مصر وسـارت الأمور فى الفتره القادمه بين المنتخبين الشقيقيين متوازيه.
المنتخب الرواندي يصارع لا من أجل الوصول لكأس العالم فهو ضمن عدم الصـعود ،لكنه يرغب فى حجز تذكره إلى أنجولا فى كأس الأمم الأفريقيه القـادمه ،ولعب بتشـكيل هجومي يعتمد على الضغط على الخصم من أول لحظه.
التشكيل ....دخل المنتخب المصـرى اللقاء بتشـكيل غير متوقع بالـمره"الحضرى فى حراسة المرمي ،الدفاع من اليمين لليسـار ..أحمد المحمدي ووائل جمعـه ومحمود فتح الله وسيد معوض ،خط الوسط من اليمـين لليسـار ..حسـني عبدربه وهانى سعيـد ومحمد شوقي ومحمد حمص ،يتقدمهم محمد زيـدان ومحمد أبـوتريكه" يفتقد التشكيل للناحيـه الهجوميـه بصوره بارزه جداً وهو ما أثـر على آداء المنتخب المصري تأثيراً بالغاً دعا المعلم حسـن شحاته إلى جانب إصابة محمد شوقى لإجراء تغيير هجومي مبكر بنزول أحمد رؤوف بدلاً محمد شوقى لاعب ميدلسـبرو الإنجبـيزي.
تجرأ المعلم ولعب فى هذه المباراه بتشكيل قريب الشـبه بــ4/4/2 وهذا شئ يحسـب له بالتأكيد ،لكنه عانى فى بداية اللقاء عدم تعود المدافعين على الطريقه الجديده.
خطـأ كبير وقع فيه المعلم بالدفع بهـانى سعيد فى مركز الوسط المدافع حيث أن الوضع لم يكن يحتمل أربعة لاعبين فى ذلك المركز ،نظراً لضعف هجوم المنافـس.
الشـوط الأول ....إنطلق الشـوط الأول بسيـطره تامه من الجانب المصـرى يمكن أن تطلق عليها مسمي "جـس نبض" لكنها سيطره بلا فائـده لم تتعد حد المناوشات سوى فى الدقيقه الخـامسه بهجوم بسـيط ،قابل المنتخب الـرواندي السيطره المصـريه بضغط متقدم من منتصف الملعب دعمه بزيـاده عدديه شديده وكأن اللاعبين يتكاثرون على أرض الملعب بالتأكيد هذه نتيجه طبيعه للياقه البـدنيه الإفريقيه العاليه لما تقابل بخمول عجيب ،وقد إستطاع المنتخب الرواندي صنع دفاع منطقه حديدي منع المنتخب المصري تسجيل أهداف خلال الشـوط الأول ،بدأت السيطره الروانديه بعد الدقيقه الثالثه عشر تخللها فى بعض اللحظات ضغط مصـرى ،دفاع منتخب مصـر ضعيف بعض الشـئ وغيـر متجانس ،حاله كحال الفريق المصـرى بالكامل خلال الشوط الأول.
تمكنت الزيـاده العدديه فى منتصف الملعب من الجانبين من جعله "أم المـعارك" كما يقولون ومن يستطيع التسـرب من منتصف الملعب يكون قد قطع أكثر من سبعين بالمائه من الهجمه وفى الأحيـان التى تمكن فيها وسط المنتخب المصريه من التـسرب خلال الشـوط الأول كان الهجوم "منوم" ، يصعب عليه تشكيل أى خطوره على مرمي الخصـم لما يلقاه من زيـاده عدديه فى دفاع المنتخب الرواندي سهلت عليـه مهمة الزود عن مرماه وقد كان لاعبو خط وسط المنتخب المصرى "يلعبون على الواقف" وينقصهم كثير من النشـاط والحركه لذا فكان الهجوم المصرى وحده ينفرد به دفاع الخصـم فى معظم دقائق الشـوط الأول وكان محمد زيـدان أحياناً يلجأ للأطراف لفك طلاسم الدفاع بغية أن يتقدم لاعبو خط الوسط لمسـاعدة محمد أبوتريكه فى مهامه الدفاعيـه ولكنهم لم يكونوا يتابعوا وأضاع ذلك إحدي الفرص المحققه فى الدقيقه التاسعـه والثلاثين.
الشـوط الثانى ....لم يكن الشـوط الثاني بمسـتوى الشـوط الأول فقد إنخفض مستوى المنتخب الرواندي قليلاً وفاق المنتخب المصـرى ليـجد بعض التحصينات الروانديه تسد الطرق نحو المرمي الرواندي لكن أحمد رؤوف إستطاع بخفته وحركته الدائبه خلق الثغرات فى دفاع المنتخب الـرواندي وقد كان منتخب مصر فى حاجه مـاسه إلى هذا النوع من اللاعبين إلى جانب حاجته فى هذه المباراه للاعب مهاري يستطيع التعامل مع ذوي الأجسـام الضخمه واللياقه البدنيه العاليه ،فى ظل الغيبوبه التى عاشها أبوتريكه ومحمد زيـدان خلال الشـوط الأول وأكثر لحظات الشوط الثاني.
أعتقد أن لاعبى المنتخب المصـرى إستعادوا التجانـس المفقود أثناء الشوط الأول لذا تمكنوا فى الشوط الثـاني من ضرب الحصون الروانديه وهز الشـباك ثلاث مرات كانت نتيجه طبيـعيه لتراجع الآداء الـــرواندي وبعض التعديلات فى آداء المنتخب المصـرى.
وكان الدفاع المصـرى خلال الشوطين الأول والثانى أحياناً تذهبه غيبوبه ويروح فى سبات عميق ولا تفيـقه إلا آهات الجمـاهير الروانديه على فرصه ضائعه أو صرخات مشجعي المنتخب المصـرى لإستفاقتهم.
لم يكن للمنتخب الرواندي وجود واضح فى الشـوط الثانى اليسير ولم يكن هذا بيده فصحوة البدايـه التى عاشها لم تكن إلا ضعف ورعونه فى آداء المنتخب المصـرى فقط لاغيـر.
ختمت إبتسـامة المعلم التى خرجت للنور ولم ترهب شـاربه الأبيض الذى يقف عليها حارسـاً طوال الوقت لتعلن فوز غال للمنتخب المصـرى يزيل أى مـواجع سـابقه ،ويرفع اللافتات المناديه باللهث وراء الأمل العائد بقوه ،،،والله الموفق.

4‏/7‏/2009

محمد عبدالله وعبدالكريم قيسي "ثقوب" فى إداره الرياضه بمصر




"ثقوب" فى إداره الرياضه بمصر




بالإجماع ،،،الكره المصريه لا تعرف ما يـسمي بنظام الإحتراف...


رأى شخصى ،،،لاتعرف الكره المصريـه نظام الإحتراف منذ أُدخلت اللعبه الشعبيه الأولي مصر وزاد جهلها بالإحتراف بعد أن دعا الجـنرال محمود الجوهري إلى تطبيق نظام الإحتراف فى مصر نظراً لما خاله غالبـية أفراد ـ وليس عناصر ـ المنظومه فى الإحتراف من غوغائـيه مفرطه وماده متجرده من أى روح لذا إفتقدنا الإنتماء وها هم يشرعون فى قطع أصول المبادئ والإحترام من جذورها ولا تنتظروا بعد ذلك شئ "يسر" ،إلا بعض الإنتصارات "المزمنه" ،فالطبيعي أن تتجرد مزاولة الرياضه من النصر حين تتجرد الرياضه من الروح الرياضيه.


الآن ،،،لست بصدد دراسـة أصول الإحتراف ودوره فى تحويل مسارات الرياضه المصريـه بعد أن كانت بشهادة جميع من "عاشـروها" قديماً "أخوّه" لا تعـرف لون إلا على العشـب الأخضر الذى يحمل رياضيين حقيقيين ،لا ينقصـها سوي "والديـن متزاوجيـن" يتماها.



محمد عبدالله "ثقوب" فى إداره الرياضه بمصر



الكل يعلم حال نادي الزمالك فى الفتره الماضيـه ،ولا يخفى على أحد بواطن الأمور فى نادي الزمالك وما وصل إليه أسلوب إدارته من سوء كاد "يقربـه" من مؤخرة جدول الدورى المصري الممتاز للموسم المنقضى ،وأختلف مع كل من كانوا يقولون بأن الزمالك كان قاب قوسين أو أدني من الهبوط.



المهم ،،ليـس هذا موضوعنابعدما تولى مجلـس الإداره المُنتخب مؤخراً أمـر نادي الزمالك ،،،مازال القطب الثانى فى مصر يفتقر إلى الإداره المحترفه ،ومازال اللاعبون فى نادي الزمالك يئنون من الطريقه السيـئه التى يُعاملـون بها وأبرز دليل على ذلك محمد عبدالله الذى أتى لنادي الزمالك منذ سنـوات بمقابل مرتفع للغايه لا يستحقه سوى لاعبين قلائل فى دنيـا كرة القدم المصريه وكان ذلك فى إطار إجتهادات رئيس لنادي الزمالك بغى الحصول على تأييد الجماهير بمقابل "ثمين" ،ها هو الآن يساوم محمد عبدالله عن طريق مرسـال قال له"تجدد عقدك بمقابل زهيد أم يتركك نادي الزمالك" ،للأسف ...هذا هو إحتراف مصر "المخَلَع" ،إحتراف "دعونـا لا نحترم الآخر".



الحقيقه ،كنت سأرفع القبعه وأرفع معها صوتى قائلاً "شابو" لمجلس إدارة نادي الزمالك لو أبلغ اللاعب المذكور بقرار التخلـى عنه قبل التخلى بفتره دون مسـاومه أو تقليل من القيمه الأدبيـه للاعب الخلوق محمد عبدالله ،ولأستـشهد بطه بصرى قبل تركه لنادي إنبـي ،أبلغ مجلـس إدارة نادي إنبى أن ذلك الموسم آخر مواسمه كقائد لفريق الكره بإنبى ،وترك إنبى حاملاً فى نفسـه كل الإحترام للمسؤلين بنادي إنبى ،آخذاً الإحترام من الجماهير والمسؤلين.

نفس حال بصرى مع إنبى هو حال عبدالله مع الزمالك مع عكس الوضع.





عبدالكريم قيسـى "ثقوب" فى إداره الرياضه بمصر



حكاية المغربى عبدالكريم قيسي من أولها كما عرفتها "الزمالك طلب من وكيل أعمال اللاعب عبدالكريم قيسى إقناع اللاعب باللعب فى الزمالك ،والقدوم إلى مصر لإجراء الكشف الطبى عليـه ،وتحديد ما إذا كان على مستـوى الزمالك فيتعاقد معه أو لا فيعتذر له على إضاعة وقته" ،هكذا كان التفـكير فى بداية الأمر ،بعد ذلك "تدرب اللاعب مع فريق نادي الزمالك وظهر بمظهر جيـد ،لكنه لا يرضة طموحات الزمالك وهو ما دعا حازم إمام لرفض اللاعب رفضاً شديداً" ،هاك القصـه ،أتفه من أن تكون مشـكله ،لكن العاده المصـريه تحكم ،عادة "لن أعتذر" ،عادة"سأبـرر حتى آخر قطره فى دمي" ،تكتمل القصه"يبلغ مسؤلو نادي الزمالك وكيل اللاعب بأنهم لن يتعاقدوا مع قيسي بحجة أنهم يريدون حجز أماكن اللاعبين الأجانب الثلاثه للمهاجمين ...على حد قول وكيـل اللاعب" ،فلم إستدعـى نادي الزمالك عبدالكريم قـيسي من البـدايه؟ ،مادامت هناك نيه مبيته بعدم التعاقد مع مدافعين أو لاعبى خط وسط أجانـب ،ولو كان التحجج بتلك الكلمات على سبيل عدم كسر "نِفس" اللاعب ،فما الذى يحول بين المسؤلين وبين الحقيقه؟؟؟ ،وفيم يهمهم اللاعب؟.



الموضوع مبهم ،،،ولا أحد يخرج من نادي الزمالك ليفسـر الوضع ،ولنضرب رؤوسنا فى الحوائط إن أردنا أن نعرف ...هل نحن لم نفهم ما حدث مع عبدالكريم قـيسى ومجلس إدارة نادي الزمالك على حق؟ ،أم أن المسئولين تملكتهم العشوائـيه فى هذا القرار ونحن محقون؟.



قد يعتقد البعض أن فعلتى مجلـس إدارة نادي الزمالك مع محمد عبدالله وعبدالكريـم قيسـي سبتان فى جبين مجلـس إدارة نادي نادي الزمالك الحالى فقط ،"لا" إنهما بمثابة ركام يتطاير من الإداره الرياضيه بمصر ،ولازال بعد تطاير قليل من الركان على أسـلوب الإداره الرياضيه ببلدنا ركام ينتظر من ينفضـه ،هذه الأحداث ومثيلاتها تتكرر فى أنديـة مصر يوماً تلو الآخر ولا أحد يدريها نظراً للضوء البسـيط المسلط على الأنديـه المصريه الصغيره وإن رآها أحد لا يحدق فيها ويحاول إثارة حملات التغيير والقضاء على العشـوائيه ،ولذلك وصلنا إلى حالنـا الآنى ،،،،،



ملحوظه ...قد يختلف معى البعض لغوياً فى إلحاق المثنى "محمد عبدالله وعبدالكريم قيسـي" بالجمع "ثقوب" ،لكن فعلاً الحدثان يبرزان ثقوب فى إدارة الرياضه بمصـر وهو المقصود ،والله الموفق.

20‏/6‏/2009

تحلـيل مباراة مصر وإيطاليا



الكشرى إلتهم الإسباجتى



حقيقة ،لا أتفق مع كل انسان جلس أمام شاشة التلفاز أثناء مباراة مصر وإيطاليا مذهولاً من آداء المنتخب المـصرى ،أو متعجباً للّحظات التى تلاعب فيها العقل المصرى بالجسـد الايطالى ،وكان ذلك متوقعاً فهذه المباراه تعد مباراة فرض الأسـلوب فإن تمكن المنتخب الايطالى من تضييق مساحات الملعب تمكن من الفوز بجـداره وإن تمكن منتخب الساجدين من خلق مساحات تتيح له تملك مجريات اللقاء ،هكذا كنا نتوقع سير المباراه وبالفعل سارت فى أحد الطريقين ،سارت فى الطريق المؤدى إلى فرحة ما يقارب خمسه وسبعين مليون مصرى ،لا إنها بلا جدال سارت فى طريق إسعاد كل الوطن العربى من مشارقه لمغاربه ،هكذا تمكن الكشرى المصرى الكـادح من إذلال علية القوم ،البيتزا والاسباجتى.
دخل المنتخب المصرى المباراه المائه فى تاريخ بطولات كأس القارات بذاكرة الهزيمه المشرفه من البرازيل ،ولا ولن تكون أبداً أى هزيمه فى حد ذاتها مشرفه فسيسطرها التاريخ هزيمه لكن الآداء كان قمه فى الاحترافيه واللمعان ،وصفق العالم كله لمنتخب مصـر ولاعبيه بعد تلك المباراه الخـالده.

انطلقت التقارير الصحفيه الوافده إلى مصر قبل اللقاء المنتظر تعلن التشـكيل الأساسى للمنتخب المصرى ولم يكن غريباً على المسامع فكان خط الدفاع فى تلك المباراه هو نفسه فى مباراة البرازيل "هانى سعيد ليبرو و أحمد سعيد ووائل جمعه مساكين" وكان خط الوسط يحمل مفاجأه لم تكن متوقعه وهى الزج بنجم النادي الإسماعيلى محمد حمص فى خط الوسط وليس عدم توقعها لقلة إمكانات اللاعب إنما لإصرار المعلم على عدم الاعتماد عليـه حتى فى ظل ضعف مستوى لاعبى خط الوسط المصريين ،وإلى جانب حمص "أحمد فتحي وسيد معوض جناحين ،حسـنى عبدربه ومحمد شوقـى" أما عن الهجوم فأخطأ شحاته خطأ جسـيم أخطأه مسبقاً فى مباراة البرازيل وهو الدفع بمحمد زيدان وهو مهاجم متأخر كمهاجم صريح وحيد ويتأخر محمد أبـوتريكه خلف محمد زيـدان بغاية ربط النظام الدفاعى بالنظام الهجومى.
وعن تشكيل المنتخب الإيطالى فلم يختلف كثيراً حيث أن ليـبى تعلم من أخطاء المباراه الأولى فدفع بزامبروتا وكانافارو وكيللينى وجروسو فى الدفاع وأمامهم دى روسى وبـيرلو وجاتوزو وأمامهم جيوسيبى روسى الذى أدي آداء أكثر من رائع فى مباراة أمريكا وايطاليا ،وفى الهجوم ياكوينتا وكواليريلا.
بدأ اللقاء الخـامس فى التاريخ بيـن المنتخبين المصرى والإيطالى هادئاً بعض الشئ ،سجالاً بين الطرفين حتى حلت الدقيقه السابعه وحل معها تفوق إيطالى متوقع يدق الحصون المصـريه التى تكدست أمام منطقة الجزاء المصريه منذ الدقيقه الأولى ،فقد أمضى المنتخب المصري وقتاً أطول من المنتخب الإيطالى فى جس النبض واستغل لاعبو المنتخب الإيطالى ذلك فى محاولة بث الرهبه بين ضلوع لاعبى المنتخب المصرى ،واستمرت السيطره الإيطاليه قرابة الثلث ساعه الأولى من المباراه وغالباً ماكان الضغط الإيطالى مبدأه الأجناب وخصوصاً الجانب الأيمن للمنتخب الإيطالى الذى قاده بإقتدار حتى نهاية الشوط الأول زامبروتا ويعينه على ذلك من خط الوسط جاتوزو وجوسيبى روسى ولكن سيد معوض وإلى جانبه حسـنى عبدربه ووائل جمعه إستطاعا إيقاف السيل الإيطالى الذى لم يفعل شئ سوى بعض المباغتات على الجبهه المصريه ومرت العشرون دقيقه الأولى بسلام فقد إستطاع الدفاع المصرى اعادة الكره على الجانب الأزرق بعد أن كانت محصوره فى منتصف ملعب منتخب مصر نتيجه للضغط الايطالى القوى على لاعبى المنتخب المصرى من منتصف الملعب.
ويعتبر ما بعد أول عشرين دقيقه من المباراه مرحله ثانيه من المباراه ،مرحلـة الدفاع المحـكم من الطرفين ورمى الحمل على منتصف الملعب وتلك الفتره شهدت تقدماً للاعبى الخط الخلفى بعض الشئ فى المنتخبين وهو ماسهـل الهجمات المرتده فى بعض أحيان الشوط الأول على كلا المنتخبين ولكـن لا حياة لمن تنادي ،ظلت الهجمات وبدأ معها عقم هجومي شديد وتفوق دفاعى يقول بأن المنتخب الايطالى يلعب بطريقته الدفاعيه العاديه ،التقلـيديه التى تخص مدرسه بدعها الايطاليون الأوائل فى كرة القدم وتعد المدرسه الايطاليه هى الأولى فى العالم من حيث الكفاءه الدفاعيه والثانيه فى العالم من حيث الآداء الجيد بعد المدرسه البرازيليه التى تعتمد على الأسلوب المهارى الجماعى الذى يخلق توازناً بين الدفاع والهـجوم وهو ماحدث فى المنتخب المصرى خصوصاً فى الجبهه اليسرى التى كانت مضغوطه فى الشوط الأول وبعض فترات الشوط الثانى ،وان كان المنتخب الإيطالى أصر على مدرسته التقليديه الدفاعيه ولم يحدث تغييراً ولو كان طفيفاً فان المنتخب المصرى بدأ يداعب ذهنه فى أثناء مواجهة المنتخب الإيطالى وأجرى بعض التطويرات على طريقة اللعب الثابته له فى الفترات الماضيه حتى يستطيع أن يساير ويسايس بها المنتخب الإيطالى العنيد وهذا هو التفوق المصرى أو هذه هى التحويجه التى استطاع بها المعلم ولاعبوه ضرب الساتر الايطالى العظيم الذى صنعه لاعبو الآزورى ليصل لاعبو المنتخب المصري لمرمي بوفون ويضيعون فى إشاره واضحه لإقتراب معانقة الكره لمرمى بوفون الذى لم يعد ببعيد ،فلم يكن الحارس الإيطالى المخضرم أسداً فى هذه المباراه كعادته.
ولم تكدب الكره خبراً فعانقت الشباك للمره الوحيـده خلال المباراه فى الدقيقه الـ39 من ضربه ركنيه صفعها محمد حمص "أفـضل لاعبى اللقاء بتقييم الفيفا" برأسه وسط غفلة الدفاع الإيطالى ودوت معها الصيحات والتصفيقات وانطلق الجمهور المصرى يسبح فى حلمه الذى خاله بعيد المنال لكـنه وبكل سهوله ناله.
حقيقة ،لا ينبغى أن نبخث حق عصام الحضرى فحين خرج عن النص كنا أول من دق رأسـه بالمطرقه وللحق فحين يجيد يجب أن نشهد له ،الحضرى كان من أفضل لاعبى اللقاء بدون جدال وخرج علينا بعض المحللين يقولون بأن الحضرى الأفضل ،نعم فقد كان هو والنمس محمد حمص على مستوى واحد أكثر من جيد حتى إن موقع جول العالمى قيم الحضرى بتسع درجات وتعد تلك ـ كما أعلن ـ
من المرات القلائل التى يقيم فيها الموقع العالمي لاعب بعشر درجات لكن الدرجات عجزت أمام تفوق الحضرى.
كان من السهل على أى من المنتخبين التسجيـل فى مرمي الآخر فى لحظات الإندفاع العشوائى التى وقع فيها الفريقان كثـيراً حيث أن المنتخب الإيطالى تخلى عن تنظيم الدفاعات بعد الهدف الأول لمصر ،والمنتخب المصرى كان يتفكك فى لحظات السرحان مع الضغط الإيطالى لكن هجوم الفريقين لم يتمكن من إستغلال الفرص التى أتيحت لهما على مدار شوطي اللقاء.
خط الوسط فى المنتخبين كان محور الآداء طوال اللقاء ففعل كل شئ فى هذا اللقاء من تحويل سريع للملعب ،وضغط فقد كان المنتخبان يمارسان الضغط على بعضهما من منتصف المـلعب وكان خط الوسط من حيث الدفاع أكثر من رائع فى المنتخبين وكان الهجوم خلال الشوط الأول أكثره من على الأطراف ،لكن خط الوسط من حيث الهجوم كان متوسطاً لأن المنتخبين حصنا دفاعاتهما بكفاءه تمنع تسريب الكرات مما جعل لاعبى خط الوسط يحاولون إسقاط المنافس بالكرات المباغته من خارج منطقة الجزاء.
الهجوم فى المنتخبين يحتاج لوقفه فالهجوم الإيطالى لم يكن على القدر الكافى من القوه التى تمكنه من التسجيل فى المنتخب المـصرى خصوصاً وأن ياكوينتا راح خلال الشوط الأول فى نوبة سبات عميقه ولم تكن حاسته التهديفيه نشطه فى تلك المباراه الصعبه وكواليريلا كأن لم يكن ،ولم يكن جوسيبى روسى كما كان فى مباراة المنتخب الايطالى أمام نظيره الأمريكي كلمة السر الرئيسيه فى الفوز ،ولم يهتم جاتوزو إلا بالدفاع نتيجه للهجوم الضارى الذى شنه المنتخب المصرى على المنتخب الايطالى فى بعض أوقات اللقاء والتى كان دفاع الآزورى فيها مفككاً وعشوائياً بصوره لم نر المنتخب الإيطالى عليها من قبل فقد أعطى المصريون للجميع درساً فى كيفية دك الحصون الإيطاليه وأيضا لم يظهر دانيلي دى روسى مهاجماً سوى فى بعض الكرات الضاله من خاربج منطقة الجزاء ،الخلاصه..لم تكن هجمات المنتخب الإيطالى تهدد المنتخب المصرى سوى فى الدقائق الأولى وكانت كلها من الجبهه اليسرى واستطاع الدافع كبحها ،وفى الدقائق الأخيره التى تعد دقائق "الفرفره" بالنسبه للمنتخب الايطالى.
مره أخرى نقول ونعيد ونزيد ونكرر ،المنتخب الإيطالى يحتاج الشق المهارى فى الهجوم وهو الذى افتقده مع اعتزال فرانشـسكو توتى واستبعاد ديل بييرو ،فبيرلو لا يستطيع سد تلك الحاجه للمنتخب الإيطالى ولما دفع لـيبى بجوسيبى روسى فى تلك المباراه لم يستطع سد الفراغ المهارى ،وكان تغيير جاتوزو بمونتليفو خطوه فى طريق تكرار ما فعله فى مباراة أمـريكا لكنه عجز أمام أسلوب اللعب المصرى.
أما هجوم المنتخب المصرى فكان أسوأ خطوطه بلا منازع ولا رجعة فى ذلك للاعبين فالمعلم لعب بأسلـوب دفاعى يهضم حق الهجوم بوضوح حيث أن الهجمات المنظمه للمنتخب المصرى كانت قليله جداً ،وخط الوسط كان منصرف للدفاع أكثر منه للهجوم نظراً لمباغتات المنتخب الإيطالى العديده التى لم تستطع فك طلاسم الدفاع المصرى ،وأبوتريكه كان متأخراً لذا كانت مهامه فى معظمها "التحضير" ،وكان زيدان يتأخر فى منتصف الملعب بهدف الإستلام حتى لحقته اصابع فى العضله الخلفيه جعلته مهاجم صريح وهو ما كان يحتاجه المنتخب المصرى لذا نرى بعد إصابة زيـدان أن الفريق المصرى أصبح أكثر فاعليه على المرمي على عكس دقائق ماقبل إصابة زيدان ،وحينما تم الدفع بأحمد عيـد عبدالملك ،أصبح الهجوم فرد وهو عيد عبدالملك ويسانده محمد أبـوتريكه من الخلف فقط لا غير مما خلق بعض الفضاء فى الثلث الهجومى للمنتخب المصرى أثناء المرتدات جعل الغلبه لدفاع المنتخب الإيطالى ،فقد كان أحد عيوب خط وسط المنتخب المصرى بطأ الارتداد على عكس المنتخب الإيطالى.
انتهى اللقاء ،فاز المنتخب المصرى لما تناسى أنه بطل ،لما عرف أن البطوله ليست كأس إنما استمرار فى الانتصار ،لما أدرك أن الرفعه تواضع وهو ما فشـل المنتخب الإيطالى فى إدراكه وكان هازمه ليس المنتخب المصرى وحده إنما غروره معه لتتضائل فرصه فى الصعود للدور الثانى بعد أن حسم المنتخب البرازيلى أحد المركزين الأول أو الثانى ويتساوى بطل العالم فى فرص الصعود للدور الثانى مع بطل إفريقيا وللعلم فقط هذا لا يعد فخراً لبطل القاره السمراء.

تحليــــل مباراة إيطاليا وأمـريكا


الماضى والحاضر آزورى


فى أمسيه كرويه أكثر من رائعه حقق المنتخب الايطالى فوزاً مستحقاً على نظيره الأمريكي فى مباراه اتسمت بالاثاره طوال شوطيها الأول والثانى على غير عادة مباريات المنتخب الايطالى والمنتخب الأمريكي وهو ما سيكشفه التاريخ لو تكلم وحكى عن لقاءات الفريقين التى بلغت ثمانيه.
ترجع أولى المواجهات الايطاليه الأمريكيه الى الدور الأول بكأس العالم 1934 بايطاليا وفاز المنتخب الايطالى آنذاك بسبعة أهداف مقابل هدف واحد للمنتخب الأمريكي وكانت تلك المباراه أول دوافع المنتخب الايطالى للفوز بالبطوله ،وتقابلا للمره الثانيه عام 1936 على أرض ستاد برلـين بدورة الألعاب الأوليمبيه وفاز المنتخب الايطالى بهدف نظيف.
أما اللقاء الثالث فشهد أعنف نتيجه فى تاريخ مواجهات المنتخبين حيث انتهى اللقاء بفوز المنتخب الايطالى بتسعة أهداف للاشئ ثم تقابلا للمره الرابعه عام 1952 بدورة الألعاب الأوليمبيه ولم يكن متوقع من المنتخب الأمريكي حينها سوى هزيمه ثقيله وحدث بالفعل ،هُزم المنتخب الايطالى بثمانية أهداف نظيفه وانقطعت المواجهات بعدها اثنين وثلاثين عاماً حتى التقيا فى نهائيات دورة الألعاب الأوليمبيه 1984 وفاز الآزورى بهدف نظيف ،حتى أقيمت البطوله الرابعة عشر لكأس العالم بايطاليا والتى فاز فيها المنتخب الايطالى على المنتخب الأمريكي بهدف نظيف أحرزه جيوسبى جيانينى.
أما اللقاء السابع فكان شاذاً عن الصفه السائده فى تاريخ مواجهات المنتخبين حيث تعادل المنتخب الأمريكي على المنتخب الايطالى بهدف لهدف فى كأس العالم 2006 بألمانيا أحرز جيلاردينيو هدف المنتخب الايطالى وتعادل زاكاردو للمنتخب الأمريكي بعد أن أحرز هدفاً فى مرماه عن طريق الخطأ.

المنتخب الايطالى
فى المباراه الثامنه لعب المنتخب الايطالى بتشكيله المعتاد فيما عدا الدفع بكانافارو المصاب وجيوسيبى روسى "بوفون حارس العرين ،زامبروتا وكيللينى وجروسو وليجروتالى فى الدفاع من اليمين لليسار ،جينارو جاتوزو ودى روسى وبيرلو وكاميرونيزي فى خط الوسط ،جيلاردينو وياكوينتا فى الهجوم" حيث بدأ اللقاء بقوته الضاربه على غير ما توقع الكثيرون لكن القوه الضاربه للمنتخب الايطالى خذلت الجماهير فى الشوط الأول بآداء باهت لم يكن للمنتخب الايطالى فحسب لكنه كان سير المباراه ،أظهر ضعف الدفاع وشيخوخته وبطأه ولم يكن البطأ فقط سمة الدفاع بل كان سمة المنتخب الايطالى بالكامل وهو ما لم نعتاده من مدرسة الدفاع الأولى فى العالم المدرسه الايطاليه حيث أن المدير الفنى مارشيلو ليبى اختار الأسماء لكن ما أنقذ المنتخب الايطالى من هزيمه محققه هو التنظيم الجيد للدفاع ولو اخترنا مدافعاً لنعطيه لقب أفضل مدافعى المنتخب الايطالى فسيكون جروسو نظراً لقوته فى آداء واجباته الدفاعيه وسرعة ارتداده للهجوم عن طريق الاختراق ومراوغة المدافعين فقد كان "أحسن السيئين" فى مباراة الخامس عشر من يونيو لعام 2009 خصوصاً وأنه كان متوتراً وهو ما أضعف آداءه لبعض الوقت.
الى ذلك وضح أيضاً احتياج المنتخب الايطالى للجانب المهارى وهو ما افتقده مع اعتزال فرانشسكو توتى أفضل قادة المنتخب الايطالى فى تاريخه اللعب الدولي والحقيقه..لم يستطع بيرلو سد الفراغ المهارى الذى تملك المنتخب الايطالى ولا خلاف فى أن بيرلو كان ضابط ايقاع لعب المنتخب الايطالى طوال الــ90 دقيقه ،ولم يكن المنتخب الايطالى فى هذه المباراه فى حاجه الى ثلاثة محاور ارتكاز"جاتوزو وبيرلو ودى روسى" ووجودهم بلا شك أضعف الجانب الهجومى لعدم وجود صانع ألعاب حقيقى قادر على أن يكون حلقة الوصل بين الدفاع والهجوم وذلك كان سبباً رئيسياً للآداء البطئ الذى امتلك المنتخب الايطالى فى تلك المباراه وذلك ما لحظه ليـبى وأجرى تغييراً بنزول جيوسبى روسى الذى عالج مشكلة المهاره ومشكلة السرعه وكان أحد الأسباب الرئيسيه لفوز المنتخب الايطالى.
لا يمكننا أن نعيب الماجمين فى الشوط الأول فكانوا يعانون لامتلاك الكره وكان هناك فقر فى تلك المنطقه من الملعب وصعوبه لوصول الكره اليها فى كثير من الأوقات عدا الكرات الطوليه العاليه التى كانت تسهل الربط بين الدفاع والهجوم قليلاً ،خصوصاً مع اجادة مهاجمى ايطاليا للارتقاء بسهوله ولنستغل تلك الفرصه ونضع علامات تعجب عديده على آداء لوكاتونى الذى كان خارج الـ"ـفورمه"!!!
الشوط الثانى كان حافلاً بالهجمات والكرات المباغته وخصوصاً للمنتخب الايطالى الذى استعاد جزء كبـير من آداءه الجيد بنزول ريكاردو مونتليفو وجيوسبى روسى الذى لعب دور الوسيط الذى كان مفقوداً وذلك ما نأخذه على مارشيلو ليـبى ،عدم الدفع بروسي من بداية اللقاء ،ويمكننا أن نقول أن تقدم المنتخب الأمريكي بهدف لـلاندون دونوفان كان باعثاً للحماس فى صدور لاعبى المنتخب الايطالى خصوصاً وأن آخر مباراه بين الفريقين قبل هذه المباراه أدى فيها المنتخب الايطالى آداءً سيئاً.
الشوط الثانى كان تقريباً شوط من طرف واحد طرف الآزورى حيث سار كما كان يشاء ليبى حيث أحرز جيوسيبى روسى هدفاً جميلاً فى الدقيقه الثامنه والخمسين وعقبه دانييلى دى روسى الذى اختير كأفضل لاعبى اللقاء بهدف فى الدقيقه الثانيه والسبعين ثم تجرأ جيوسيبى روسى للمره الثانيه على مرمي الأمريكي تيم هوارد فى الدقيقه الرابعه والتسعين.
المنتخب الأمريكي
بدأ المنتخب الأمريكي اللقاء بتشكيل كالتالى"تيم هوارد فى حراسة المرمي ،أوجوتشى أونيو وجاى ديميريت وجواثان بورنستين وسبيكتور فى الدفاع ،بينى فايلهاير ويكاردو كلارك وديمبسى وبرادلى فى وسط الميدان ،ألتدورى ودوتوفان فى الهجوم" ،أدى المنتخب الأميريكي شوط أول أكثر من رائع وكان نداً قوياً لبطل العالم على غير رسم البعض لسـير المباراه.
أعجبنى فى المنتخب الأمريكي أنه يلعب بطريقة ممتازه ،الدفاع الذى لا يعتمد على لاعب والهجوم القوى وقت امتلاك الكره مع بقاء لاعبين فى الخط الخلفى حفاظاً على الشباك من المرتدات وكان يؤدي آداء قوى جداً بهذه النتيجه لسبب واضح جداً ألا وهو اللياقه البـدنيه العاليه المعروفه عن المنتخب الأمريكي
حيث أنه غلب المنتخب الايطالى خلال الشوط الأول باللياقه البدنيه والسرعه فى الارتداد والسرعه فى ملاحقة الخصم المرتد والقوه الواضحه فى الآداء الأمريكي وهو شئ يحسب لهم ولمديرهم الفنى ويحسب أيضاً للمسئولين عن الشباب فى أمريكا ،المهم ،ليس هذا موضوعنا وطرد ريكاردو كلارك كان له أبلغ الأثر على الآداء الأمريكي وخصوصاً من الناحيه الدفاعيه ووضح ذلك فى الشوط الثانى حين استفاق هدف الأمريكان لاعبى المنتخب الايطالى ،لكن المنتخب الايطالى لم يلعب فى الشوط الأول على وتر طرد كلارك ولم يستثمر المنتخب الأمريكي الهدف الأول الذى أحرج به بطل العالم فى الدقيقه الواحده والأربعين واستهان بالقدرات الايطاليه ليفاجأ بأسد جريح فى الشوط الثانى.
افتقد الآداء الأمريكي فى معظم أوقات اللقاء الى المهاره فى الهجوم وبذلك تساوى مع المنتخب الايطالى حتى تم الدفع بجوسيبى روسى الذى أعطى جرعه مهاريه كبيره مكنت المنتخب الايطالى من احراز ثلاثى أهداف بسهوله ،هذا الى جانب ضعف الخبره الأمريكيه على النقيض مع المنتخب الايطالى فقد كان يمتلك من الخبرات ما يؤهله لتكرار نتيجة أول مباراه جرت بين المنتخبين عام 1934.
كما صفقنا للمدير الفنى بوب برادلى مسبقاً وجب الآن أن نذمه على خطأ فادح ارتكبه ألا وهو نقل توتره للاعبيه باخراج ألتدورى بعد أن أحس بالبساط يسحب من تحت قدميه وأشرك لاعب خط الوسط فرانشسكو توريس فى الدقيقه الخامسه والستين وعاد مره أخرى ليخرج فايلهاير لاعب خط الوسط ويشرك المهاجم داماركوس بيسلى لكنه يكون متأخراً عن دوتوفان صاحب الهدف الأمريكي الوحيد فلم تكن تغييرات برادلى على الصعيد التكتيكى قادره على العوده الى المباراه ولكنها فقط نقلت التوتر للاعبيه.
هُزم المنتخب الأمريكي فى المباراه الثامنه فى مواجهات المنتخبين
لكنه كسب الاحترام
الحقيقه..ومع الآداء الضعيف للمنتخب الايطالى فى الشوط الأول لا أعتقد أن المنتخب المصرى يستطيع الصمود فى مواجته القادمه معه خصوصاً وأن المدرسه الايطاليه تميل الى تقفيل الملعب ،والمدرسه المصريه تحتاج مساحات شاسعه حتى تستطيع تحقيق نتائج ايجابيه.

8‏/6‏/2009

قراءه فى صفحات التاريخ..المنتخب الجزائر نصب المشانق على غـفله


قراءه فى صفحات التاريخ..المنتخب الجزائرى نصب المشانق على غفله

قبـل انطلاق المباراه التى جمعت منتخبى مصر والجزائر كان الكلام عنها على كل فم يعيد ويزيد ويكرر ويحمس ويتوقع فى اللعبه التى لا تحكمها توقعات فزعم بعض المصريين المتمنيين نصرة فريقهم بسـذاجه أن المنطق فى صالح مصر ولكن كرة القدم لا يحكمها المنطق كما لا تحكمها التكهنات ،كرة القدم تحكمها كلمة أجدادنا"من جـد وجد" ،والتاريخ يرجح كفة الجزائر فلم نعير المنطق أولويه على التـاريخ؟


أقيمت أربعه وعشرون مواجهه بين المنتخبين الشقـيقين على مر التاريخ منها سبعة مواجهات وديه أولها عام 1963 احتفالاً بحصول الجزائر على الاستقلال على أثر ثورة المليـون ونصف المليون شهيـد وانتهى هذا اللقاء بتعادل الفريقين بهدف لكل منهما وكان النجم المصرى بدوى عبدالفتاح أول من أحرز أهدافاً فى مباريات المنتخبين وكان بعد أربع دقائق من بداية أول مباراه جمعت المنتخبين فى التاريخ ثم تعادل اللاعب الجزائرى رشيـد مخلوفى لمنتخب الجزائر و بعد ثلاثة أيام تقابلا مره أخرى بمدينة وهران الجزائريه وانتهى هذا اللقاء بتعادل الفريقين بهدفين مقابل هدفين ثم كان اللقاء الثالث عام 1964 بالقاهره وانتهى بفوز المنتخب المصـرى بهدف مقابل لا شئ وتقابلا مره أخرى فى نفس العام وانتهى اللقاء بالتعادل الايجابى بهدفين لهدفين وتوقفت اللقاءات الوديه بين الفريقين اثنا عشر عاماً حتى عادت من جديـد فى الدوره الدوليه الوديه التى أقيمت 1976 بالسعوديه وفاز المنتخب الجزائرى بهدف دون رد وتوقفت اللقاءات الوديه لفتره طويلـه مره أخرى حتى نظمت مصر دوره دوليـه وديه عام 1997 تقابل فيها المنتخبان ذهاباً واياباً وفاز المنتخب الجزائرى فى كلا اللقائين بهدفين مقابل هدف وحيد للمنتخب المصرى.
أما عن المباريات الرسميه..تقابل المنتخبان فى سبعة عشر مواجهه أولها فى التاسع عشر من شهر سبتمبر عام 1969 فى التصفيات المؤهله لكأس الأمم الافريقيه 1970 وفاز بها المنتخب المصرى بهدف مقابل لا شئ ثم تقابلا فى لقاء الاياب بنفس العام بالجزائر وانتهى بتعادل الفريقين بهدف لهدف وبعد ذلك تقابل المنتخبان بالجزائر العاصمه فى تصفيات دورة الألعاب البحـر متوسطيه وانتهت بفوز المنتخب الجزئرى بهدف نظيف ومرت اللقاءات فيما بعد على النحو التالى عام 1978 بتصفيات دورة الألـعاب الافريقيه تعادل المنتخبان بهدف لهدف ثم تقابلا فى كأس الأمم الافريقيه بنيجيريا عام 1980 وتعادلا بهدفين لكل منهما ثم فى عام 1984 بتصفيات دورة لوس أنجلوس "لقـاء الذهاب بالقاهره" وانتهى اللقاء بالتعادل الايجابى بهدف لهدف ثم أقيم لقاء العوده بالقاهره فى نفس العام وانتهى بفوز المنتخب المصرى بهدف للا شئ ثم التقيا للمره الثالثه عام 1984 فى كأس الأمم الافريقيه بأبيدجان وفاز المنتخب الجزائرى بأعنف نتيجه انتصر بها على المنتخب المصرى فى تاريخه بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد للمنتخب المصرى.
وجاء عام 1989 بأول مباراه بين الفريقين فى تصفيات كأس العالم فى قسطنطينه بالجزائر حيث كانت التصفيات المؤهله لمونديال 1990 بايطاليا وتمكن المنتخب المصرى من احراز تعادل سلبى خارج أرضه فى لقاء الذهاب وفوز فى لقاء الاياب بالقاهره بعد تسعه وثلاثين يوماً من لقاء الذهاب أى بتاريخ السـابع عشر من نوفمـبر 1989 بهدف خالد للعميد حسام حسن مقابل لا شئ .
جديـر بالذكر أن الآداء المتميز والنتيجه المتميزه للمنتخب المصرى فى هذين اللقائين الى جانب بعض النتائج المـتميزه الأخرى مكنوا المنتخب المصرى من الصعود لكأس العالم للمره الثانيه فى تاريخه بعد أول ظهور له فيه عام 1934 بايطاليا أى بعد سته وخمسين عاماً.
بعد أن عاد المنتخب المصرى من ايطاليا بعد أن أدى آداء أكثر من رائع اشترك المنتخب المصرى فى بطولة كأس الأمم الافريقيه 1990 بالجزائر ضمن الثمانى منتخبات التى شاركت فيه "الجزائر،نيجيـريا،ساحل العاج،مصر،زامبـيا،الكـاميرون،السنـغال،كيـنيا" ووقع فى مجموعه تضم المنتخب الجزائرى والنيجيرى والعاجى والمصرى تلقى المنتخب المصرى هزيمه قاسيـه من المنتخب العاجي بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد ثم هُزم من المنتخب النيجيرى بهدف نظيف ثم هُزم من المنتخب الجزائرى بهدفين للاشئ تحديداً فى الخامس من مارس 1990 وخرج المنتخب المصرى خروج مذل بعد أن حل أخيراً فى مجموعته.
انقضت خمس سنوات دون أى مقابله بين المنتخبين المصرى والجزائـرى حتى أجبـرا على اللقاء فى تصفيات كأس الأمم الافريقيه عام 1996 مرتين ذهاب واياب فاز المنتخب الجزائرى فى أولهما بهدف نظيف بالجزائر وتعادل مع المنتخب المصرى بهدف لهدف على أرض القاهره.
ومضت ست سنوات دون أى مواجهه رسميه بين المنتخبين الشقيقين حتى التقيا من جديـد فى مارس عام 2001 بالقاهره فى لقاء شهـد أعنف نتيجه بينهما شهدها وشهد عليها التاريخ حيث فاز المنتخب المصرى بخمسة أهداف أحرزهم ريفالدوا مصر طارق السعـيد"هدفين" وعبدالظاهر السقا ومحمد بركـات وعبدالستار صبرى"هدف لكل منهم" مقابل هدفين للمنتخب الجزائرى أحرزهما نجماه على مصابيح وعبدالحفيظ تسفوت وكان لقاء الاياب بعنابه مُحمل من الجانب الجزائرى برغبه فيما وصفه بالثأر ولكن أمام حماس لاعبى منتخب مصر انتهى اللقاء بتعادل ايجابى بهدف لهدف لكن بعد هذه النتائج الجيـده التى تشابهت كثيرا مع نتائج تصفيات كأس العالم 1990 لم تستطع مصر الصعود لكأس العالم 2002.
التقى الفريقان مجدداً فى الدور الأول من كأس الأمم الافريقيه 2004 بمدينة سوسه التونسيـه بعد غياب دام ثلاث سنوات متصله فاز المنتخب الجزائرى بهدفين مقابل هدف للمنتخب المصري أحرزه لاعب النادى الأهلى فى آنذاك أحمد بلال ليصعد المنتخب الجزائرى مع المنتخب الكاميـرونى الى الدور الثانى ولكنه يفشل فى مواصلة المشوار ويخرج من الدور الثانى بعد هزيمه لم تكن متوقعه أمام المنتخب المغربى الذى حصل على المركز الثانى فى هذه البطوله بعد أن هزم من صاحب الأرض فى المباراه النهائيه وسط ستين ألف متفرج فى الرابع عشر من فبراير عام 2004.
خلاصة القول...التقى المنتخب المصرى أمام شقيقه الجزائرى فى ثلاثه وعشرين مناسبه قبل لقاء السـابع من يونيو 2009 منها ستة عشر لقـاء رسمى وسبع لقاءات وديه،كان للمنتخب الجزائرى الغلبه فيها فقـد فاز فى ثمانى مناسبات وفاز المنتخب المصر فى خمس مناسبات ووقع التعادل فى عشر مناسبـات،
فى المباريات الرسميه الستة عشر فاز المنتخب الجزائرى فى خمس مباريات وفاز المنتخب المصرى فى أربع مبـاريات وتعادل الفريقان فى سبع مبـاريات،فى المباريـات الوديـه السبعه فاز المنتخب الجزائرى فى ثلاث مباريات وفاز المنتخب المصرى فى مباراه واحده وتعادلا فى ثلاث مباريات.
من هذه الاحصاءات يتضح لنا أن الغلبه على فى مجال كرة القدم الدوليـه على مدار التاريخ للمنتخب الجزائـرى ولا تزييف فى التاريخ ولهذا أبـلغ الأثر على آداء المنتخب المصرى فى اللقاء الرابع والعشـرين بينهما.
على أرض ستاد مصطفى تشاكر بالبليده أقيمت مساء الأحد السـابع من يونيو عام 2009 المباراه الرابـعه والعشرين بين المنتخب المصرى ونظيره الجزائرى فى ثانى جولات التصفيات الافريقيه المؤهله لكأس العالم 2010 بجنوب افريقيا وسط ما يزيـد عن أربعين ألف متفرج"سعة الاستاد بالكامل" على جنبات ستاد الشهيد الجزائرى مصطفى تشاكر بينهم ثلاثة آلاف متفرج مصري وسبعه وثلاثين ألف متفرج جزائرى.
لـم يكن أى جزائرى ينتظر ولو كان ممن يرون دائما الحياه"بمـمبى" أن تنتهى المباراه الرابـعه والعشرون بين المنتخبين المصرى والجزائـرى بهذه النهايه المخزيه للمنتخب المصرى بعد سيـل من التكهنات على الشاشات الفضـائيه التى تشـير الى آداء طيب من المنتخب المصرى الجريح من التعادل الأول له وسط جماهيره مع المنتخب الزامبى و يؤكدون أن تلـك المباراه أولها له وآخرها له أيضاً حتى لو لعب جميـع لاعبيه بنصف رجل،لكنهم أيضاً توقعوا آداء جزائرى طيب خصوصاً وأنه تعادل مع المنتخب الروانـدي "الضعيف" سلبياً لكنه كان على أرضه ومع انى لسـت من هواة قول كلمتى "على أرضه"،"خارج أرضه" الا أن العقليه العربيه الرياضه المتخلفه التى دائما ما تدعى الاحتراف تجبـرنى وتجبر الجميع على ذلك،فيمكن لأى منتخب العربى أن يكتسح ضيفه لكن من المحال أن يكتسح مضيفه،تلك هى العقليه العربيه التى يجب أن نرتقى بها حتى نستطيع الامساك بأول خيط من خيوط الاحتراف فما نملكه احتراف اسـمى فقط لا غيـر لكنه بعيـد تماماً عن الاحتراف.
الجمهور الجزائرى كلـه اتفق ـ دون تخطيط ـ على خطه واستراتيجيه واحده منذ شهور للفوز والحقيقه خلتها بادئ ذى بدء طريقه للهزيمه لكن الجمهور بالكامل نفذها الى جانب اللاعبين والمسئوليـن عن المنتخب الجزائرى نفذها على أكمل وجه مما أتاح له الفوز السـهل فى الشوط الثانى،والاستراتيجيه هى اللعب على وتر الكلام الكثير واشاعه الخوف فى قلوب المصريين جمهوراً ولاعبين بالتصريحات من قبـل المباراه مما جعل المصريون جميـعاً بما فيهم اللاعبين يعتقدون أن هذه صحوة المـوت للمنتخب الجزائرى وخصوصا بعد آداءه الهزيل فى الشوط الأول وكأن الشوط الأول كان الحلقه الثـانيه فى مسلسل الوصول الى كأس العالم لتكتمل الحبكه ويقع المنتخب المصرى فى الفـخ، وبهذا أثبت المنتخب المصـرى أن صرخته صرخة الشباب والحماس والحيـويه التى تقول"الى كأس العالم يا أخضر".
جاء هذا اللقاء بين المنتخبين الذين يتوقع لهما الجميع تسيـد المجموعه الثالثه ضعيفاً من الناحيه الفنيـه للمنتخبـين ،مضغوطاً فى معظم أحيان المباراه التى وصفها البعض بالمصيريه و بالتأكيد أؤيد هذا الوصف فهى مفتاح الوصول لكأس العالم الذى لم يبلغه أى من الفريقين من أكثر من ما يقرب من عشرين عاماً وهذا يعتبر دافع كفيـل لتحويل أرض الملعب الى معركه حربيه على الفوز خصوصاً وأن هذا الفوز فى بداية المشوار أى أنه يمكن أن يكون الدافع للنهايه التى يتمناها جميع عناصر المنتخبين لكن تلك النهايه لا تقبل القسمه على اثنين فالمتأهل من هذه المجموعه واحد لذا فكانت لمسـات المديرين الفنيين أوضح بكثيــر جداً من مساحات الابداع المتروكه للاعبين خصوصاً فى الشوط الأول.
لو أردت أن أتكلم عن المباراه فلا بـد أن أقسـمها الى جزأين..جزأ للشوط الأول..وجزأ للشوط الثانى حيث أن لكل منهما طبيعته وطريقته المختلفه وكأنهما مباراتان بعيـدتان تماماً فى كل شئ.


الشـوط الأول
بدأ المعلم اللقاء بتشكيـل شبه منطقى بخلاف نقطتيـن ينـبغى أن نأخذهما عليه ألا وهما
**الدفع بمحـمد شوقى وتكرار خطأ مباراة زامبيا التى أدى فيها محمد شوقـى الغير جاهز فنياً أو بدنيا والمفتقد لحساسـية المباريات آداء ضعيفاً رغم وجود بدلاء له على درجه عاليه من الجاهزيه والكفاءه أمثال..محمد حمص لاعب النادى الاسماعيـلى"الدرع والسيف" والمتفانى حسـام عاشـور لاعب النادى الأهلى والغريب أن المدير الفنى لمنتخب مصر لم يصطحب اللاعبين معه الى جزائر!!!
**الدفـع بمحمد زيـدان الى جانب محمد أبوتريكه فى النصف الهجومى وهو أيضاً غير جاهز فنياً أو بدنيـاًنظراً لقلة مشاركاته فى الدورى الألمـانى مع فريقه دورتموند..وليس الخطأ أو الذى جعل مستوى الهجوم متدنـي اشراك محمد زيـدان..لا منتخب مصر كان يحتاج مهاجميـن صريحين قادريـن على اثارة الاضطراب فى دفاع المنتخب الجزائرى خصوصاً مع ضعف دفاع وحارس المرمى المنتخب الجزائرى والغريب أن عمرو ذكى أيضاً فى تلك المباراه لم يكن مهاجماً صريحاً!!!
أما عن المنتخب الجزائرى فلعب بتشكيله المعتاد تقريباً ولم يكن هناك أى دخيل على الوضع العادى والطبيعى فدفع المديـر الفنى الجزائرى الرابح رابح سعدان بكل قواه منذ بداية هذا اللقاء التاريخي ولم يكن هناك شاذاً.
مع صافرة الحكم تناقل لاعبو المنتخب الجزائرى الكره الى أن وصلت على حدود منطقة الجزاء ليسددها الجبور فتصل سهله فى يد حارس مرمى ولا هدف منها سوى المباغته وبعدها هجمه سيطر عليها حسـنى عبدربه بعد أن قاد الهجمه العقل كريـم زيانى ثم كريـم منصورى ولم تكن على أساس سليـم لذا كان مصيرها متوقعاً ومن هنا كان اعلان من المنتخب الجزائرى أن مرحلة جس النبض وعشوائية الآداء سيستمران لفتره وهو ما أبرز لنا بعض الخوف الذى يبطنه المنتخب الجزائرى لذا كان الأحق بالسيطره المنتخب المصـرى الذى كان يبدأ هجماته من مرماه وكان ضغطه على الخصم من منتصف الملعب وكان يقابل المنتخب الجزائري ذلك بمزيد من التراجه وساعد على ذلك الضغط المتقدم طريقة تحرك خط الدفاع التى كان بها شئ من الخداع حيث كان هانى سعيـد فى أوقات ضغط المنتخب الجزائرى على منتصف الملعب أو أم المعارك كما وصفته الصحافه الجزائريه يتقدم للأمام ويحل محله المساك وائل جمعه ويعود لموضع المدافع الجناح الأيمن أحمد فتحى وجاءت هذه الطريقه فى مصلحة مصر فى بعض الأحيان لكنها فى الشوط الثانى كانت ضده تماماً.
واصل المنتخبان المصرى والجزائرى الهجمات والمباغتات حتى منتصف الشوط الأول ومعها استمر جس النبض ومقابله من المنتخب الجزائرى لنظام المنتخب المصر بالنظام والمحافظه الدفاعيه الواضحه مما مكنـه من الارتداد بسـرعه نحو مرمى عصام الحضرى والحصول على ركنيتين فى ثلاث دقائق تقريباً من الثانية عشر للخامسة عشر مكنت الأخضر الجزائرى من اعادة المنتخب المصـرى للخلف وبث الشعور بالخوف فى صدور لاعبى المنتخب المصر من عشوائية المنتخب الجزائرى أثـناء الهجوم وقابل لاعبو المنتخب الجزائرى ذلك ببعض البطأ والاماته للعب على الجبهه الجزائريه.
أول فرصه محققه للمنتخب المصرى فى الدقيقه العشرين فى مشاركه من خمسة لاعبين لاحراز هدف لكن تسديدة محمد شوقى الغـير متقنه حالت دون استقبال الشباك للكره بعد أن حاول أبوتريكه احرازها لكن الفرصه لم تتهيأ والتسرع هو الذى أزاح بهذه الكره بعيـداً عن الشباك الخضراء.
بداية من الدقيقه الخامسه والعشرين بدأ اللعب فى التفتح وبـدأ اللاعبـون فى التحرر قليلاً من قبضة "التاكتيك" لكنهم بقوا تحتها فلم يكن التحرر الا قليلاً وبدأ المنتخب المصرى يسيطر على مجريات اللقاء مره أخرى بعد أن كانت سجالاً وكثرت هجمات المنتخب المصـرى لكنه لم يستطيع الاستفاده منها ولو استفاده طفيفه حيث كانت تحركات زكى قائمه على سحب المدافعين ناحية اليسار وفتح الطريق لصناع اللعب محمد زيـدان ومحمد أبوتريكه الى المرمى لكن حتى نهاية الشوط الأول لم تؤتى هذه الطريقه أى الثمار وأنهى منتخب مصر الشوط الأول كما بدأه بلا مهاجم صريح فعلاً ولكن محمد أبوتريكه حاول أن يداوى هذه الهوه بين المنتخب المصرى ومرمى المنتخب الجزائرى بالتقدم لكن ضعف آداء محمد زيـدان فى تلك المباراه لم يمكنه من الاستفاده بهذا التقدم وللأسف لا نعلم من المخطئ فى عدم وجود مهاجم صريح لمنتخب مصر طوال هذا اللقاء..هل السبب فى هذا تخطيط المعلم؟،أم هوى اللاعب لخداع مدافعى المنتخب الجزائرى؟!!!
أيضاً لحظت خلال الشوط الأول ضعف التجانس بين لاعبى المنتخب الجزائـرى وقوته بين لاعبى المنتخب المصرى مما أدى الـى أخطاء جسيمه فى انتشار الأخضر وتنظيم دفاعى جيـد جداً فى نصف ملعب المنتخب المصرى وبناء جيـد للهجمه لكن تبقى النهايه شبه غير موجوده.
أنهى الفريقان الشوط الأول ببطأ شديد وصل الى حد أن بعض لاعبى منتخب مصر بدأوا يتناقلون الكره "على الواقف" وكأنهم فى تقسيمه أو تمرين خفيف لزيادة حساسيـة النشئ على الكره والمنتخب الجزائرى تجاوب مع ذلك بشـده واكتفى بتأمين دفاعه والاستمتاع بلاعبى المنتخب المصرى.

الخلاصه..شوط أول هزيل فنياً..أسلـوب عادى ومتوقع من المنتخبين..طالت فيه مرحلة جس النبض..تسيـد المنتخب المصرى معظم فتراته وكان الأقرب..المنتخب الجزائرى امتلكه الخوف وهو مالم يكن متوقع منه لذا تراجع فى معظم فتراته واكتفى بالدفاع..بطأ فى نهاية الشوط الأول يدلل على ضعف اللياقه البدنيه للمنتخبيـن.


الشـوط الثانى
البدايـه..لا تغيير فى تشكيل الفريقين ولا تغيير كبير فى الآداء وجس النبض بدأ للمره الثانيه، المحاولات المصـريه والجزائريه غير متقنه لا تعبـر الا عن خوف داخل كل لاعبى المنتخبيـن ،هذا حتى الدقيقه الثامنه والأربعين حيث فاجأ المنتخب الجزائر الجميع فى وسط العشوائيه التى اكتسبها الدفاع المصـرى بتسديده عجز الحضرى عن التصـدي لها لكن "أوكا" قـام بدور حارس المرمى وأخرج الكره من على خط المرمى برأسه.
اتخذ لاعبو المنتخب المصرى من التمريرات سبيلاً لكسر حصار لاعبى المنتخب الجزائرى على منطقة جزاء الأخضر لكنها كانت دون أى جدوى لـذلك لجأ محمد شوقى لانهاء التمريرات الى تسديده سيئه للغايه لا تختلف كـــثيرا عن تسديدتة فى الدقيقه عشرين من الشوط الأول وهذا يوضح لى ويمكن أن نختلف فى ذلك أن شوقى بعيد تماماً عن حالـته.
مضت الدقائق كره هنا وكره هناك لكن دون أى فائده ودون أى من متع كرة القدم والمباراه مغلقه ولكن المنتخب المصريه كان الأفضل فى الخمس دقائق من الخامسه والخمسين حتى الثانيه والسـتين وتقدم فى هجمه ضرب بها حصون الأخضـر الجزائرى حتى ارتدت الكره بسرعه وتحول اللاعبون الجزائيون من تكتيف أياديهم الى الهجوم السريـع حتى حصل كريـم منصورى على الكره وصال وجال بها بين لاعبى خط الوسط الذين ينتظرون الكره للتقدم ولاعبى الدفاع الذين اكتفوا بالمشاهده وسددها من بين أقدام وائل الجمعه فى مرمى الحضرى ولم يكن له أى ذنب فيها.
بعد الهدف الأول انفرط عقد منتخب مصر وفقد لاعبوه التركـيز وكشر لاعبو المنتخب الجزائرى عن أنيابهم بعدما سمح لهم لاعبو المنتخب المصرى بسنها فى وقت خمولهم بالشوط الأول وأخذ لاعبو المنتخب الجزائرى يتلاعبون بالمنتخب المصرى أثناء غفلته وذهاب عقله من الهدف الأول تقدم عبدالقادر غزال لاعب المنتخب الجزائري بين المدافعين دون أى رقابه أثناء لعب أحد زملاءه لكره ثابته من على أحد الأطراف فى الدقيقه الخامسـه والستين ليلتقطها ويقذفها برأسـه فى شباك المنتخب المصرى والحضرى متفرجاً.
يحاول شحاته انقاذ ما يمكن انقاذه باخراج أحمد سعيد "أوكا" واللعب بمدافعين فقط على غير ما توقع الكثيرون أن يعود حسنى عبدربـه أو أحمد فتـحى لتأدية المهام كمـدافع ولعل هذه الخطوا كانت احدى أفـضل فعلات شحاته فى هذا اللقاء وخصوصاً أنه لم يدفع بأى لاعب غير أحمد حسن كابتن منتخب مصر وهو له قدره فائقه على لم الشمل وخبـره كبـيره فى كيفية السيـطره على الخصم واحراز ما يمكن احرازه والهدف من هذا التغيير هو اثراء خط الوسط باللاعبين حتى نغلب المنتخب الجزائرى بما غلبنا لكن التـوتر وضعف اللياقه كانا الحائل دون التقدم أو الانطلاق ومع زيادة الضغط الأخضر وتملك الخوف لاعبى المنتخب المصرى أحرز اللاعب الجزائرى جبـور الهدف الثالث ويتحمل الدفاع والحضرى الخطأ فى هذا الهـدف حيث أصبحت منطقة الجزاء شارع واحد لا يمر فـيه سوى جبور لاعب المنتخب الجزائرى وعلى جانبه هانى سعيد ووائل جمعه كـ"ـالبوديجاردات" يحرسونه والكره معه ولا يواجه في ممره أى اعتراض ونتيجه لضعف مستوى الحضرى تأخر كثـيرا فى الانقضاض على رفيق جبـور وحين بدأ يتحرك ارتمى على الكره قبل أن تخرج من قدم لاعب المنتخب الجزائرى لتسكـن الشباك المصريـه فى الدقيقه الحاديه والسبعين ومازال الحضرى متفرجاً.
حاول المعلم أن يحيي الهجوم المتوقف اكلينيكاً منذ بداية المباراه باخراج ضيوف شرف المباراه محمد زيـدان و عمرو ذكى الذى استمر فى الشوط الثانى على نفس طريقة تحركه وهذا ان دل على شئ يدل على أنه كان يقوم بذلك بناء على توجيهات مدربـه ودخل أرض الملعب أحمد رؤوف الـذى أتعب الدفاع الجزائر بكثرة تحركاته فى وقت قصـير ،وأحمد عيد عبدالملك الذى لم يظهر تقريبـاً.
لم يكن هدف محمد أبوتريكه الا تراخيـاً ملحوظاً من مدافعى المنتخب الجزائرى بعد أن تأكـدوا من الفوز رغم أن كرة القدم كل شئ فيها وارد الا انهم رفعوا رايـة النصر مبـكراً والحق يحق وحتى لو لم يحرز الساحر محمد أبوتريكه هذا الهدف فهو نجم اللقاء الأول والوحيـد الذى استمات من أجل الفوز لكن كرة القدم لعبه جماعيه لا يمكن أن يفوز فيها فريق بمجهود لاعب والبقيه خائبون.
تملك الخوف لاعبى المنتخب المصرى فى الشوط الثانى نتيجة لعب جمهور المنتخب الجزائرى فى كل المناسبات على وتر تفوق الجزائر تاريخياً وأيضاً نتيجة الثقه التى أظهرها مشجعو المنتخب الجزائرى فى منتخب بلادهم وما لاقاه المصريون فى الجزائر من دعم الجماهير الجزائريه لمنتخب بلادها بطريق غير مشروع ألا وهو الاضرار بالمنتخب المصرى وكان الخوف مضاعفاً بسبب ما عاناه اللاعبون المصريون من كبت الخوف فخرج فى الشوط الثانى كما رأيـنا.


الخلاصه..شوط ثانى ضعيف فنياً وهزيـل تكتيكياً..استفذ لاعبو المنتخب الجزائر لاعبى المنتخب المصر باظهار عدم قدرتـهم..عصام الحضـرى الأسـوأ..الخوف انتقل من لاعبى المنتخب الجزائرى للاعبى المنتخب المصرى..تقدم غريب!! فى مستـوى المنتخب الجزائرى..دفـاع المنتخب المصرى ضعيف.


قبل المباراه
ضقـنا من المناداه بوجوب اقامة معسكر اعداد جيـد للمنتخب المصرى قبل أى مباراه دوليه لكن لا حياة لمن تنادى ،الأنديه أقـوى وستظل أقوى مادامت المصـلحه تحكم ونحن محكومون بمصلحة أعضاء مجلس ادارة اتحاد الكره وتربيطاتهم التى لا تربط فقط مصالحهم انما تربط أعناقنا وتشل مشاعرنا الآمله فى منتخب مصر قوى قادر على الوصول لكأس العالمحتى لا ننتظر سته وخمسين عاماً أخرى كما انتظرنا مســبقاً ولو لم يصعد هذا الجيـل المتسيب لكأس العالـم فلننتظر..
ضعف اللياقه البـدنيه للاعبى منتخب مصر أحد الأسباب الرئيسيه التى أدت لهذه الهزيمه المذله وهو أحد النتائج المـترتبه على ضعف المعسكر قبل المبـاراه.


بعد المباراه
مازال الأمل موجود ومازال الجمهور قادر على صنع الفارق ولو كانت هناك قشه يجب أن نتشبث بها ولا نتركها حتى آخر لحظه ربما تكون سبيلنا لتحقيق الحلـم وربما تكون سبيل المعلم للرحيل بعد أن أصبحت أهوائه توجهه على خلاف حسن شحاته الذى عرفناه مسبقاً وتكون أيضاً سبيل هذا الجيـــل لنهايه مره وتكون سبيل اتحاد زاهر الى ثورة الجماهير المكبوته من أجل حبها وحلمها.