فى أمسيه كرويه أكثر من رائعه حقق المنتخب الايطالى فوزاً مستحقاً على نظيره الأمريكي فى مباراه اتسمت بالاثاره طوال شوطيها الأول والثانى على غير عادة مباريات المنتخب الايطالى والمنتخب الأمريكي وهو ما سيكشفه التاريخ لو تكلم وحكى عن لقاءات الفريقين التى بلغت ثمانيه.
ترجع أولى المواجهات الايطاليه الأمريكيه الى الدور الأول بكأس العالم 1934 بايطاليا وفاز المنتخب الايطالى آنذاك بسبعة أهداف مقابل هدف واحد للمنتخب الأمريكي وكانت تلك المباراه أول دوافع المنتخب الايطالى للفوز بالبطوله ،وتقابلا للمره الثانيه عام 1936 على أرض ستاد برلـين بدورة الألعاب الأوليمبيه وفاز المنتخب الايطالى بهدف نظيف.
أما اللقاء الثالث فشهد أعنف نتيجه فى تاريخ مواجهات المنتخبين حيث انتهى اللقاء بفوز المنتخب الايطالى بتسعة أهداف للاشئ ثم تقابلا للمره الرابعه عام 1952 بدورة الألعاب الأوليمبيه ولم يكن متوقع من المنتخب الأمريكي حينها سوى هزيمه ثقيله وحدث بالفعل ،هُزم المنتخب الايطالى بثمانية أهداف نظيفه وانقطعت المواجهات بعدها اثنين وثلاثين عاماً حتى التقيا فى نهائيات دورة الألعاب الأوليمبيه 1984 وفاز الآزورى بهدف نظيف ،حتى أقيمت البطوله الرابعة عشر لكأس العالم بايطاليا والتى فاز فيها المنتخب الايطالى على المنتخب الأمريكي بهدف نظيف أحرزه جيوسبى جيانينى.
أما اللقاء السابع فكان شاذاً عن الصفه السائده فى تاريخ مواجهات المنتخبين حيث تعادل المنتخب الأمريكي على المنتخب الايطالى بهدف لهدف فى كأس العالم 2006 بألمانيا أحرز جيلاردينيو هدف المنتخب الايطالى وتعادل زاكاردو للمنتخب الأمريكي بعد أن أحرز هدفاً فى مرماه عن طريق الخطأ.
المنتخب الايطالى
فى المباراه الثامنه لعب المنتخب الايطالى بتشكيله المعتاد فيما عدا الدفع بكانافارو المصاب وجيوسيبى روسى "بوفون حارس العرين ،زامبروتا وكيللينى وجروسو وليجروتالى فى الدفاع من اليمين لليسار ،جينارو جاتوزو ودى روسى وبيرلو وكاميرونيزي فى خط الوسط ،جيلاردينو وياكوينتا فى الهجوم" حيث بدأ اللقاء بقوته الضاربه على غير ما توقع الكثيرون لكن القوه الضاربه للمنتخب الايطالى خذلت الجماهير فى الشوط الأول بآداء باهت لم يكن للمنتخب الايطالى فحسب لكنه كان سير المباراه ،أظهر ضعف الدفاع وشيخوخته وبطأه ولم يكن البطأ فقط سمة الدفاع بل كان سمة المنتخب الايطالى بالكامل وهو ما لم نعتاده من مدرسة الدفاع الأولى فى العالم المدرسه الايطاليه حيث أن المدير الفنى مارشيلو ليبى اختار الأسماء لكن ما أنقذ المنتخب الايطالى من هزيمه محققه هو التنظيم الجيد للدفاع ولو اخترنا مدافعاً لنعطيه لقب أفضل مدافعى المنتخب الايطالى فسيكون جروسو نظراً لقوته فى آداء واجباته الدفاعيه وسرعة ارتداده للهجوم عن طريق الاختراق ومراوغة المدافعين فقد كان "أحسن السيئين" فى مباراة الخامس عشر من يونيو لعام 2009 خصوصاً وأنه كان متوتراً وهو ما أضعف آداءه لبعض الوقت.
الى ذلك وضح أيضاً احتياج المنتخب الايطالى للجانب المهارى وهو ما افتقده مع اعتزال فرانشسكو توتى أفضل قادة المنتخب الايطالى فى تاريخه اللعب الدولي والحقيقه..لم يستطع بيرلو سد الفراغ المهارى الذى تملك المنتخب الايطالى ولا خلاف فى أن بيرلو كان ضابط ايقاع لعب المنتخب الايطالى طوال الــ90 دقيقه ،ولم يكن المنتخب الايطالى فى هذه المباراه فى حاجه الى ثلاثة محاور ارتكاز"جاتوزو وبيرلو ودى روسى" ووجودهم بلا شك أضعف الجانب الهجومى لعدم وجود صانع ألعاب حقيقى قادر على أن يكون حلقة الوصل بين الدفاع والهجوم وذلك كان سبباً رئيسياً للآداء البطئ الذى امتلك المنتخب الايطالى فى تلك المباراه وذلك ما لحظه ليـبى وأجرى تغييراً بنزول جيوسبى روسى الذى عالج مشكلة المهاره ومشكلة السرعه وكان أحد الأسباب الرئيسيه لفوز المنتخب الايطالى.
لا يمكننا أن نعيب الماجمين فى الشوط الأول فكانوا يعانون لامتلاك الكره وكان هناك فقر فى تلك المنطقه من الملعب وصعوبه لوصول الكره اليها فى كثير من الأوقات عدا الكرات الطوليه العاليه التى كانت تسهل الربط بين الدفاع والهجوم قليلاً ،خصوصاً مع اجادة مهاجمى ايطاليا للارتقاء بسهوله ولنستغل تلك الفرصه ونضع علامات تعجب عديده على آداء لوكاتونى الذى كان خارج الـ"ـفورمه"!!!
الشوط الثانى كان حافلاً بالهجمات والكرات المباغته وخصوصاً للمنتخب الايطالى الذى استعاد جزء كبـير من آداءه الجيد بنزول ريكاردو مونتليفو وجيوسبى روسى الذى لعب دور الوسيط الذى كان مفقوداً وذلك ما نأخذه على مارشيلو ليـبى ،عدم الدفع بروسي من بداية اللقاء ،ويمكننا أن نقول أن تقدم المنتخب الأمريكي بهدف لـلاندون دونوفان كان باعثاً للحماس فى صدور لاعبى المنتخب الايطالى خصوصاً وأن آخر مباراه بين الفريقين قبل هذه المباراه أدى فيها المنتخب الايطالى آداءً سيئاً.
الشوط الثانى كان تقريباً شوط من طرف واحد طرف الآزورى حيث سار كما كان يشاء ليبى حيث أحرز جيوسيبى روسى هدفاً جميلاً فى الدقيقه الثامنه والخمسين وعقبه دانييلى دى روسى الذى اختير كأفضل لاعبى اللقاء بهدف فى الدقيقه الثانيه والسبعين ثم تجرأ جيوسيبى روسى للمره الثانيه على مرمي الأمريكي تيم هوارد فى الدقيقه الرابعه والتسعين.
المنتخب الأمريكي
بدأ المنتخب الأمريكي اللقاء بتشكيل كالتالى"تيم هوارد فى حراسة المرمي ،أوجوتشى أونيو وجاى ديميريت وجواثان بورنستين وسبيكتور فى الدفاع ،بينى فايلهاير ويكاردو كلارك وديمبسى وبرادلى فى وسط الميدان ،ألتدورى ودوتوفان فى الهجوم" ،أدى المنتخب الأميريكي شوط أول أكثر من رائع وكان نداً قوياً لبطل العالم على غير رسم البعض لسـير المباراه.
أعجبنى فى المنتخب الأمريكي أنه يلعب بطريقة ممتازه ،الدفاع الذى لا يعتمد على لاعب والهجوم القوى وقت امتلاك الكره مع بقاء لاعبين فى الخط الخلفى حفاظاً على الشباك من المرتدات وكان يؤدي آداء قوى جداً بهذه النتيجه لسبب واضح جداً ألا وهو اللياقه البـدنيه العاليه المعروفه عن المنتخب الأمريكي
حيث أنه غلب المنتخب الايطالى خلال الشوط الأول باللياقه البدنيه والسرعه فى الارتداد والسرعه فى ملاحقة الخصم المرتد والقوه الواضحه فى الآداء الأمريكي وهو شئ يحسب لهم ولمديرهم الفنى ويحسب أيضاً للمسئولين عن الشباب فى أمريكا ،المهم ،ليس هذا موضوعنا وطرد ريكاردو كلارك كان له أبلغ الأثر على الآداء الأمريكي وخصوصاً من الناحيه الدفاعيه ووضح ذلك فى الشوط الثانى حين استفاق هدف الأمريكان لاعبى المنتخب الايطالى ،لكن المنتخب الايطالى لم يلعب فى الشوط الأول على وتر طرد كلارك ولم يستثمر المنتخب الأمريكي الهدف الأول الذى أحرج به بطل العالم فى الدقيقه الواحده والأربعين واستهان بالقدرات الايطاليه ليفاجأ بأسد جريح فى الشوط الثانى.
افتقد الآداء الأمريكي فى معظم أوقات اللقاء الى المهاره فى الهجوم وبذلك تساوى مع المنتخب الايطالى حتى تم الدفع بجوسيبى روسى الذى أعطى جرعه مهاريه كبيره مكنت المنتخب الايطالى من احراز ثلاثى أهداف بسهوله ،هذا الى جانب ضعف الخبره الأمريكيه على النقيض مع المنتخب الايطالى فقد كان يمتلك من الخبرات ما يؤهله لتكرار نتيجة أول مباراه جرت بين المنتخبين عام 1934.
كما صفقنا للمدير الفنى بوب برادلى مسبقاً وجب الآن أن نذمه على خطأ فادح ارتكبه ألا وهو نقل توتره للاعبيه باخراج ألتدورى بعد أن أحس بالبساط يسحب من تحت قدميه وأشرك لاعب خط الوسط فرانشسكو توريس فى الدقيقه الخامسه والستين وعاد مره أخرى ليخرج فايلهاير لاعب خط الوسط ويشرك المهاجم داماركوس بيسلى لكنه يكون متأخراً عن دوتوفان صاحب الهدف الأمريكي الوحيد فلم تكن تغييرات برادلى على الصعيد التكتيكى قادره على العوده الى المباراه ولكنها فقط نقلت التوتر للاعبيه.
هُزم المنتخب الأمريكي فى المباراه الثامنه فى مواجهات المنتخبين
لكنه كسب الاحترام
الحقيقه..ومع الآداء الضعيف للمنتخب الايطالى فى الشوط الأول لا أعتقد أن المنتخب المصرى يستطيع الصمود فى مواجته القادمه معه خصوصاً وأن المدرسه الايطاليه تميل الى تقفيل الملعب ،والمدرسه المصريه تحتاج مساحات شاسعه حتى تستطيع تحقيق نتائج ايجابيه.
ترجع أولى المواجهات الايطاليه الأمريكيه الى الدور الأول بكأس العالم 1934 بايطاليا وفاز المنتخب الايطالى آنذاك بسبعة أهداف مقابل هدف واحد للمنتخب الأمريكي وكانت تلك المباراه أول دوافع المنتخب الايطالى للفوز بالبطوله ،وتقابلا للمره الثانيه عام 1936 على أرض ستاد برلـين بدورة الألعاب الأوليمبيه وفاز المنتخب الايطالى بهدف نظيف.
أما اللقاء الثالث فشهد أعنف نتيجه فى تاريخ مواجهات المنتخبين حيث انتهى اللقاء بفوز المنتخب الايطالى بتسعة أهداف للاشئ ثم تقابلا للمره الرابعه عام 1952 بدورة الألعاب الأوليمبيه ولم يكن متوقع من المنتخب الأمريكي حينها سوى هزيمه ثقيله وحدث بالفعل ،هُزم المنتخب الايطالى بثمانية أهداف نظيفه وانقطعت المواجهات بعدها اثنين وثلاثين عاماً حتى التقيا فى نهائيات دورة الألعاب الأوليمبيه 1984 وفاز الآزورى بهدف نظيف ،حتى أقيمت البطوله الرابعة عشر لكأس العالم بايطاليا والتى فاز فيها المنتخب الايطالى على المنتخب الأمريكي بهدف نظيف أحرزه جيوسبى جيانينى.
أما اللقاء السابع فكان شاذاً عن الصفه السائده فى تاريخ مواجهات المنتخبين حيث تعادل المنتخب الأمريكي على المنتخب الايطالى بهدف لهدف فى كأس العالم 2006 بألمانيا أحرز جيلاردينيو هدف المنتخب الايطالى وتعادل زاكاردو للمنتخب الأمريكي بعد أن أحرز هدفاً فى مرماه عن طريق الخطأ.
المنتخب الايطالى
فى المباراه الثامنه لعب المنتخب الايطالى بتشكيله المعتاد فيما عدا الدفع بكانافارو المصاب وجيوسيبى روسى "بوفون حارس العرين ،زامبروتا وكيللينى وجروسو وليجروتالى فى الدفاع من اليمين لليسار ،جينارو جاتوزو ودى روسى وبيرلو وكاميرونيزي فى خط الوسط ،جيلاردينو وياكوينتا فى الهجوم" حيث بدأ اللقاء بقوته الضاربه على غير ما توقع الكثيرون لكن القوه الضاربه للمنتخب الايطالى خذلت الجماهير فى الشوط الأول بآداء باهت لم يكن للمنتخب الايطالى فحسب لكنه كان سير المباراه ،أظهر ضعف الدفاع وشيخوخته وبطأه ولم يكن البطأ فقط سمة الدفاع بل كان سمة المنتخب الايطالى بالكامل وهو ما لم نعتاده من مدرسة الدفاع الأولى فى العالم المدرسه الايطاليه حيث أن المدير الفنى مارشيلو ليبى اختار الأسماء لكن ما أنقذ المنتخب الايطالى من هزيمه محققه هو التنظيم الجيد للدفاع ولو اخترنا مدافعاً لنعطيه لقب أفضل مدافعى المنتخب الايطالى فسيكون جروسو نظراً لقوته فى آداء واجباته الدفاعيه وسرعة ارتداده للهجوم عن طريق الاختراق ومراوغة المدافعين فقد كان "أحسن السيئين" فى مباراة الخامس عشر من يونيو لعام 2009 خصوصاً وأنه كان متوتراً وهو ما أضعف آداءه لبعض الوقت.
الى ذلك وضح أيضاً احتياج المنتخب الايطالى للجانب المهارى وهو ما افتقده مع اعتزال فرانشسكو توتى أفضل قادة المنتخب الايطالى فى تاريخه اللعب الدولي والحقيقه..لم يستطع بيرلو سد الفراغ المهارى الذى تملك المنتخب الايطالى ولا خلاف فى أن بيرلو كان ضابط ايقاع لعب المنتخب الايطالى طوال الــ90 دقيقه ،ولم يكن المنتخب الايطالى فى هذه المباراه فى حاجه الى ثلاثة محاور ارتكاز"جاتوزو وبيرلو ودى روسى" ووجودهم بلا شك أضعف الجانب الهجومى لعدم وجود صانع ألعاب حقيقى قادر على أن يكون حلقة الوصل بين الدفاع والهجوم وذلك كان سبباً رئيسياً للآداء البطئ الذى امتلك المنتخب الايطالى فى تلك المباراه وذلك ما لحظه ليـبى وأجرى تغييراً بنزول جيوسبى روسى الذى عالج مشكلة المهاره ومشكلة السرعه وكان أحد الأسباب الرئيسيه لفوز المنتخب الايطالى.
لا يمكننا أن نعيب الماجمين فى الشوط الأول فكانوا يعانون لامتلاك الكره وكان هناك فقر فى تلك المنطقه من الملعب وصعوبه لوصول الكره اليها فى كثير من الأوقات عدا الكرات الطوليه العاليه التى كانت تسهل الربط بين الدفاع والهجوم قليلاً ،خصوصاً مع اجادة مهاجمى ايطاليا للارتقاء بسهوله ولنستغل تلك الفرصه ونضع علامات تعجب عديده على آداء لوكاتونى الذى كان خارج الـ"ـفورمه"!!!
الشوط الثانى كان حافلاً بالهجمات والكرات المباغته وخصوصاً للمنتخب الايطالى الذى استعاد جزء كبـير من آداءه الجيد بنزول ريكاردو مونتليفو وجيوسبى روسى الذى لعب دور الوسيط الذى كان مفقوداً وذلك ما نأخذه على مارشيلو ليـبى ،عدم الدفع بروسي من بداية اللقاء ،ويمكننا أن نقول أن تقدم المنتخب الأمريكي بهدف لـلاندون دونوفان كان باعثاً للحماس فى صدور لاعبى المنتخب الايطالى خصوصاً وأن آخر مباراه بين الفريقين قبل هذه المباراه أدى فيها المنتخب الايطالى آداءً سيئاً.
الشوط الثانى كان تقريباً شوط من طرف واحد طرف الآزورى حيث سار كما كان يشاء ليبى حيث أحرز جيوسيبى روسى هدفاً جميلاً فى الدقيقه الثامنه والخمسين وعقبه دانييلى دى روسى الذى اختير كأفضل لاعبى اللقاء بهدف فى الدقيقه الثانيه والسبعين ثم تجرأ جيوسيبى روسى للمره الثانيه على مرمي الأمريكي تيم هوارد فى الدقيقه الرابعه والتسعين.
المنتخب الأمريكي
بدأ المنتخب الأمريكي اللقاء بتشكيل كالتالى"تيم هوارد فى حراسة المرمي ،أوجوتشى أونيو وجاى ديميريت وجواثان بورنستين وسبيكتور فى الدفاع ،بينى فايلهاير ويكاردو كلارك وديمبسى وبرادلى فى وسط الميدان ،ألتدورى ودوتوفان فى الهجوم" ،أدى المنتخب الأميريكي شوط أول أكثر من رائع وكان نداً قوياً لبطل العالم على غير رسم البعض لسـير المباراه.
أعجبنى فى المنتخب الأمريكي أنه يلعب بطريقة ممتازه ،الدفاع الذى لا يعتمد على لاعب والهجوم القوى وقت امتلاك الكره مع بقاء لاعبين فى الخط الخلفى حفاظاً على الشباك من المرتدات وكان يؤدي آداء قوى جداً بهذه النتيجه لسبب واضح جداً ألا وهو اللياقه البـدنيه العاليه المعروفه عن المنتخب الأمريكي
حيث أنه غلب المنتخب الايطالى خلال الشوط الأول باللياقه البدنيه والسرعه فى الارتداد والسرعه فى ملاحقة الخصم المرتد والقوه الواضحه فى الآداء الأمريكي وهو شئ يحسب لهم ولمديرهم الفنى ويحسب أيضاً للمسئولين عن الشباب فى أمريكا ،المهم ،ليس هذا موضوعنا وطرد ريكاردو كلارك كان له أبلغ الأثر على الآداء الأمريكي وخصوصاً من الناحيه الدفاعيه ووضح ذلك فى الشوط الثانى حين استفاق هدف الأمريكان لاعبى المنتخب الايطالى ،لكن المنتخب الايطالى لم يلعب فى الشوط الأول على وتر طرد كلارك ولم يستثمر المنتخب الأمريكي الهدف الأول الذى أحرج به بطل العالم فى الدقيقه الواحده والأربعين واستهان بالقدرات الايطاليه ليفاجأ بأسد جريح فى الشوط الثانى.
افتقد الآداء الأمريكي فى معظم أوقات اللقاء الى المهاره فى الهجوم وبذلك تساوى مع المنتخب الايطالى حتى تم الدفع بجوسيبى روسى الذى أعطى جرعه مهاريه كبيره مكنت المنتخب الايطالى من احراز ثلاثى أهداف بسهوله ،هذا الى جانب ضعف الخبره الأمريكيه على النقيض مع المنتخب الايطالى فقد كان يمتلك من الخبرات ما يؤهله لتكرار نتيجة أول مباراه جرت بين المنتخبين عام 1934.
كما صفقنا للمدير الفنى بوب برادلى مسبقاً وجب الآن أن نذمه على خطأ فادح ارتكبه ألا وهو نقل توتره للاعبيه باخراج ألتدورى بعد أن أحس بالبساط يسحب من تحت قدميه وأشرك لاعب خط الوسط فرانشسكو توريس فى الدقيقه الخامسه والستين وعاد مره أخرى ليخرج فايلهاير لاعب خط الوسط ويشرك المهاجم داماركوس بيسلى لكنه يكون متأخراً عن دوتوفان صاحب الهدف الأمريكي الوحيد فلم تكن تغييرات برادلى على الصعيد التكتيكى قادره على العوده الى المباراه ولكنها فقط نقلت التوتر للاعبيه.
هُزم المنتخب الأمريكي فى المباراه الثامنه فى مواجهات المنتخبين
لكنه كسب الاحترام
الحقيقه..ومع الآداء الضعيف للمنتخب الايطالى فى الشوط الأول لا أعتقد أن المنتخب المصرى يستطيع الصمود فى مواجته القادمه معه خصوصاً وأن المدرسه الايطاليه تميل الى تقفيل الملعب ،والمدرسه المصريه تحتاج مساحات شاسعه حتى تستطيع تحقيق نتائج ايجابيه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق