12‏/2‏/2009

الرياضه والبيزنيس وجهان لعمله واحده

الرياضه والبيزنيس وجهان لعمله واحده

أصبحت الرياضه فى وقتنا الحاضر ومنذ وقت ليس بعيدا قائمه على المصلحه أو شيكولاتة الحياه التى يلهث ورائها كل الناس والبيزنيس أصبح أهم عواملها ولا يمكن أن تخلو منه الرياضه لأنه الآن عصبها الذى يلعب به جميع أطراف اللعبه من مسئولين واعلام رياضى ولاعبين ومدربين والوافدون الجدد مشاكل الكره القادمون بكل قوه وعزم واصرار على تحقيق أهدافهم التى تكمن فقط فى المال والشهره السماسره "فعلا" وكلاء اللاعبين "اسما".

أصبحت لغة الفلوس هى اللغه الأم فى عالم ليس له لغه منطقيه له لغه هوجاء تستميل الضمائر العمياء وتخضع النفوس الضعيفه وتعمى الكيانات المريضه.

ولو تحدثنا عن أطراف المنظومه جميعهم سنلاحظ أن مجال الرياضه مرتع للمصلحجيه بداية من المسؤلين الذين سهوا عن وضع اللوائح واهتموا بلم المال ،الذين أرشوا من خزانة الاتحاد المصرى لكرة القدم فى العلن دون خزى أو خجل مرورا بالاعلام الذى أصبح وصلات ردحيه متصله تتسم بأخذ الثأر وتصفية الحسابات فمن هجوم الغندور وأسامه خليل على شوبير الى هجوم شوبير على الألتراس ومجلة النادى الأهلى ثم فى التاسعه والنصف مساء هجمات شلبى على الغندور الى أن يطيب مساؤنا مع الدكتور علاء صادق ولكماته المتواليه للتحكيم المصرى وقبل أن تصبح عزبة صالح شاشه سوداء كان هجوم ايهاب صالح على اتحاد الكره.

ومراد النفوس أصغر من *** أن نتعادى فيه وأن نتفانى

أما الوافدون الجدد فهم مافيا يدقون الأبوب يجهلون لوائح الفيفا معظمهم يعملون دون أى رخص واجب تحجيم دورهم والا فأبشركم بمصيبه.

نوع جديد بات من أهل بيزنيس الرياضه الجماهير التى كانت تبذل فى سبيل المتعه دون مقابل جاء الألتراس بنظم تشجيع جديده فأصبحت مدرجات مصر قريبة الشبه بعض الشئ من مدرجات الدول المتحضره جاءت بأسس جديده لجمع المال كى لا تقع فيما وقع السلف بدأت بتسويق منتجاتها وعمل الاعلانات فى المدرجات وخضعت لرغبات أشخاص رغبة فى التمويل.

أصبح دخل الروابط يفوق دخل الأنديه الشعبيه معظمها الأنديه الشعبيه التى أصبحت بين نارين اما الافلاس واما الاداره الفرديه.الأنديه الشعبيه المطالبه بالمنافسه من جماهيرها فى ظل اعصار أندية الشركات المتحكم الأول فى الدورى بعد نادى القرن النادى الأهلى الذى يتمتع بالاداره الحكيمه والاستقرار والنعيم الدائم وضمن لجماهيره قلة أو انعدام أوقات التعاسه.

"اللــهم لا حســــد"

الله الباقى فانى كل شئ هل يفنى الأنديه الشعبيه من جدول الدورى المصرى الممتاز؟

أصبح الآن الاستثمار ليس بأيدي الانديه الكبرى فى تاريخها فالزمالك فى المنطقه الدافئه بفضل جماهيره الراقيه العظيمه الوفيه والاتحاد والمصرى يصارعون شبح الهبوط والمنصوره صاحب التاريخ والجلاله خرج من الممتاز ولم يعد.

أما بتروجيت وانبى وحرس الحدود ينافسون على الدورى.

ــــ سبحان مغير الأحوال ــــ

أصبحت خيوط اللعبه بأيدي الأنديه الكبيرة خزائنها بالتأكيد الى جانب الانضباط والاداره الحكيمه.

الآن للرياضه أدوار أخرى بخلاف الأدوار القديمه وهى تحقيق ربحيه تفوق ربحية أى نوع من أنواع البيزنيس مما أدى الى لجاءة نجوم البيزنيس المصريين للرياضه فهى الحضن الدافئ المملوء بالمال.

ولو عددنا الأمثله لن نحصرها فزاول لعبه بيزنيس الرياضه محمد فرج عامر ونجيب ساويرس وسميح ساويرس وممدوح عباس ويحيي الكومى ومحمد مصيلحى والمرحوم سيد متولى ....... الخ

والعقليه الرياضيه الاستثماريه المصريه الأولى ماجد سامى.

الرياضه المصريه فى وقتنا هذا شبه مخصخصه ولكن بما يخدم رجال الأعمال فلهم حق الاداره الفرديه ونهب الفريق عند المكسب والشبع من السوكسيه الاعلامى دون امتلاك النادى ولكن بـ(ـحبة) فهلوه ورشه جريئه

ــــ والحدق يفهم ــــ

الخصخصه الحقيقيه للأنديه الشعبيه هى الحل الأضمن لدورى تغيب عنه الاثاره لا ينافس فيه الا القليل ويصارع فيه الكثير وله كبير معروف يجعل الدورى غير مثير والا فأمر الأنديه الشعبيه يوجب على القائمين على الرياضه فى مصر أن يتكرموا بارهاق عقولهم فى وضع تخطيط سليم لانتشال الأنديه الشعبيه من حالها الذى يندى له الجبين.

فى زمننا هذا نحن بخلاف أى زمن مضى المصلحه هى العمله الوحيده المتداوله بين الكبار

عمله لا يجدها البسطاء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق