1‏/2‏/2009

دقيقه حداد... دقيقه حداد


دقيقه حداد

دقيقه حداد . دقيقه حداد
دقيقه حداد على كل ما بدأ يقع منا ونحن غافلون على عروبتنا على أرواح شهداء غزه على الروح الرياضيه على الروح الوطنيه على الصداقه
دقيقه حداد على الضابط ياسر فريج.
كتابى بقطرات الدموع بلون دم الشهداء السهل المهدور بتأثيرات الصواريخ ولهب الشماريخ
بحزنى على كلنا غزه التى كتبت قبل لقاء الاسماعيلى والأهلى وفيما يبدو انها كانت يافطه لا أكثر من كتبعا كذبها
بحزنى على ضياع كلمة العرب اخوه بين ادانات السياسيين واتهاماتهم وصراعاتهم وبين صواريخ اسرائيل وحروب فتح وحماس
كلماتى بلون حزنى على ما وصلت اليه وحدتنا وحدة امه من يوم خلق الخلق اتحادات فانتصارات لا انكسارات.
على وحدة وطن عانا آهات الاحتلال وقام ونهض بالحب دون النظر للدين او الانتماء او الاتجاه كلنا اخوه حررنا مصر وكسوناها بحله جميله وقدمناها للعالم فى صوره حضاريه راقيه وكل هذا بسواعد أبنائها.


لم نكن نتوقع ان ياتى هذا اليوم يوم يحارب المصريين مصريين بالصواريخ والمفرقعات وكراسى المدرجات والسبب هو الرياض التى يعرفها البعض بأنها منافسه شريفه بلا تعصب تسودها وتحليها الروح الرياضيه لم أكن اتوقع ان تكون الصفه المميزه للشعب المصرى التعـصب الذى قرانا عنه و عن أضراره مجلدات الى ان وصل بنا الحال الى الصواريخ وما شابه. اشترى جمهورا الكبيرين الشماريخ ولم يفكرا فى غزه الباكيه فصباحها قتل ومسائها قصف وأسعد الله مساء الجمهورين على البرش بين القتله وبائعى المخدرات الذين لم تخل منهم المباراه.
لم يفكر الجمهوران فى أهل غزه وفى حاجتهم لأثمان هذه الشماريخ ولم يفكرا فى اسلوب للتعبير عن الحزن حتى لا يزايد المنافقون المرتشوا الخبثاء على دور مصر حتى يفكر سماحة السيد حسن نصرالله ألف مره قبل أن يدين مصر أو يتحدث عن دور مصر ومدى فاعليته .
لا رياضه فى ظل التعـصب فالغا النشاط الرياضى فى مصر حتمى اذا لم تؤد الرياضه دورها النبيل السامى فمصر فوق الجميع دون التفكير فى معارضات مافيا الرياضه وأهل البيزنيس والمستفيدين من مناصبهم.
بلور كثيرون الازمه الفلسطينيه فى معبرسقط فيه المناضل ياسر عيسوى فريـج غارقا فى دمائه الطاهره تاركا احمد وزياد وماسى وترك زوجته التى هزت كل العرب ببكائها وأحاسيسها الصادقه النابعه من أعماق قلبها بتأثير وفائها واخلاصها
مشهد رج القلوب حينما رفضت محاكاة كل ما هو فلسطينى كمحمد دحلان.
اهتزت فينا الروح العربيه لدرجة أن الفلسطينيين صوبوا طلقات أسلحتهم تجاه الضابط المصرى ياسر فريج كما اهتزت فيهم روح الوطنيه الفلسطينيه وقبل أن تشن اسرائيل حملاتها من الجو على غزه كانت هناك حروب شعواء من البر بين شقى هذه الأمه المنقسمه.
امتلأت بالتعجب !!!!!!! فلم أر الا قليلين تحدثوا عن دور حرب حماس وفتح فلا قيام هذا الهجوم الوحشى فى فلسطين الباكيه فكما يقال أن فى الاتحاد قوه فأيضا فى التفرق ضعف وهذا التفرق هو الثغره التى نفذ منها هذا المستعمر الغاشم.
"ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم" ومن فلسطين الى الجزائر وما حدث فى مباراة المصرى و شباب بجايه فلست مع ما فعله ابراهيم حسن من واقع احساسه بالظلم كما قال وقال أيضا
(تطلق علينا الشماريخ منذ دخولنا الملعب حتى ان أحد اللاعبين أصيب فى قدمه بأثر شظايا الشماريخ والثباب لم يتوقف عنه الجمهور الجزائرى )
و الواضح من كل ما سبق أن الشماريخ أصبحت لغة العصر أصبحت لغة التحدث الرسميه فى كثير من البلدان.
ولكــــــــــــــن أساء ابراهيم لنفسه ولمصر وللنادى المصرى العـظيم ويستحق العـقاب وأيضا الجمهور الجزائرى يستحق عقابا مضاعفا والحكم يستحق العقاب هو الآخر
فلولا خوفه من أصحاب الأرض لمرت المباراه مرور الكرام لا اساءات ولا معارضات ولا خصومات ولكنه جبان أهمل افعال أصحاب الأرض وتسلط لأفعال الضيوف وأين عقاب الحكم الرابع الذى اعتدى على ابراهيم حسن باديا الشغب فى الملعب والبادى أظلم.
شئنا أو لم نشاء فالظلم لا مفر منه لأن رئيس اتحاد شمال افريقيا جزائرى ولكن يجب أن يحمى الاتحاد المصرى لكرة القدم أبناءه ولا يقف ضدهم كما فعل اتحاد شوبير وأكمل القصه بايـقاف التوأم وأتفق معه فى ذلك ولم نسمع صوت من الاتحاد المصرى مدافعا مبرزا دور الشعب الجزائرى فى حدوث هذه الأزمه
لم نسمع الا اصواتا تعـتذر واخرى تذم التوأم حسن وغيرها تشجب ما حدث وعلى هذا المنوال من هذا الاتحاد الى آخر العمر يا أحبائى.


فى هذه القضيه ظهر تحول أصدقاء الأمس الى أعداء اليوم فلم يتوقف شوبير عن الهجوم على ابراهيم حسن والتفوه ببعض الكلمات التى يظهر بها لباقته و دبلوماسيته ومثاليته فلم يتوقف عن الاعتذار للحظه وظل يشجب ويستنكر الحادثه مبتكرا أسلوبا اعلاميا جديدا وهو عرض الرأى وعدم عرض الرأى الآخر والتشويش عليه مخالفا كل المواثيق التى تحدد دور الاعلامى ونسى أن مقدم البرنامج يجب ان يكون محايدا مستقبلا للآراء وعارضا لرأيه فقط وليس فارضا له. أما الوجه الآخر لأحمد شوبير صديق سمير زاهر الودود فسمعنا وقرأنا أن شوبير انطلق فى آذان زاهر محرضا على صديقا الأمس التوأم حسن. لعلنا نعود الى الصواب ونتجاهل الجهلاء ونقف وقفه مع تاريخنا ونعيده ونتعلم منه كيف نصنع مستقبلنا.
لك الله يا امتنا يا وحدتنا.
"واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تففرقوا"



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق