2‏/2‏/2009

الالتراس واللى حضر العفريت

الألتراس واللى حضر العفريت
بسذاجة الفلاح المصرى دعا رئيس اتحاد كرة القدم المنتظر الى تأسيس روابط مشجعين للأنديه من خلال برنامجه الكره مع دريم وتبنى البرنامج وشوبير هذا الفكر تأسيا الفكر بما يحدث فى "بلاد بره" ولم ينظر فى ذلك الوقت الى جميع جوانب دعواه لكنه انبهر بالمحاسن ونسى دراسة المساوئ والتطورات التى أودت بالروح الرياضيه فى ملاعب العالم وربما رأينا مؤخرا مساوئ الروابط فى مصر متمثله فى ملاعب السله وجزم المشجعين الى ان وصلنا لشماريخ الالتراس وكراسى ستاد الاسماعيليه ووصلت المساوئ الى حد وفاة أحد المشجعين.

بدأت فكرة الروابط فى مصر خير بداية
بدأت كما كان يخالها شوبير بمشاهد مبهجه وتطور فى مستوى التشجيع ونظامه وخير مثال على ذلك رابطة مشجعى النادى الأهلى (AFC)
ورابطة مشجعى نادى الزمالك (ZLU)
ثم رابطة النادى الاسماعيلى ولكن لسوء الاداره انتهى الجيل الأول من الروابط بسبب المشكلات الماليه المجحفه.
وجاء الجيل الثانى من الروابط بما لا نشتهى جيل يضرب بالقوانين والأخلاق والروح المصريه عرض الحائط جيل الألتراس
ولو نظر سيادة النائب لثوان الى تاريخ الالتراس فى العالم لما دعا لوجود الروابط فى مصر فتاريخهم من تكسير لحرق لأعمال غير مشروعه لوفيات سطرت بأسماءهم مجلدات لتطورات من الألتراس للهوليجانز أو عبدة الشيطان ومتبعى جيفارا
فهل سنصل فى مصر يوما لذلك؟

أصبح برنامج أحمد شوبيـــــــــــــــر منذ بدأهجومه على الألتراس فى برنامج الكره مع شوبير على قناته الحياه نافذه على ألتراس العالم متمنيا أن ينسف الألتراس فى مصر لضبط الموازين كما يدعى واعادة التشجيع المصرى لسابق عهده الذى لا أجمل ولا اروع منه.
وارد أن هذا الهجوم لأسباب شخصيه وخلافات مع ألتراس أهلاوى حين رفضو الهجوم على ممدوح عباس من مدرجات جماهير نادى الزمالك بتحريض سيادة النائب المحترم.
ارتكب شوبير خطأ اعلامى جسيم ــ كعادته ــ عندما عرض صورا خاصه بأعضاء ألتراس أهلاوى عندما اخترق حياتهم الشخصيه وعرض موادا فيلميه من البيوت لبعض الحشاشين والخارجين عن الدين والأخلاق وادعى انهم التراس دون دليل ونسى اعتراضه على نشر بعض أخباره الشخصيه
ــ سبحان الله ــ

جرم دولى ارتكبه "الهاكر" احمد شوبير بالتجسس على محادثات أعضاء الالتراس على الانترنت وعرضها ملأ الأسماع.
ولو حاول الالتراس النيل من السيد أحمد شوبير لأوقعوا به أشد العقاب حيث أنه خرق كل مواثيق حفظ الخصوصيه على الانترنت.
يلاحظ الكثيرون مدى الحرقه التى يتحدث بها الاعلامى احمد شوبير عن الألترس ولم نره يتحدث بهذه الحرقه الا عن اثنين الألتراس ومرتضى منصور فماذا؟!
ابتغاء صالح الرياضه المصريه كما يقول أم لأسباب أخرى ســـــــنرى.
هل يقدر شوبير (فى أى مكان كان) على صرف عفريت الألتراس قبل أن يأتى جيل ثالث من الروابط ؟
وبالتأكيد القادم أسوأ باذن الله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق