23‏/9‏/2009

آراء حره مبـاشره "4"

آراء حره مبـاشره
الطـريق الثاني
ليس معقولاً أن تسـير التكهنات فى طـريق ويسير الواقع فى طريـق بعيد عن سالفه تماماً ..الأول أخضر تفترشه الورود والرياحيـن ويعلوه البشر ويحوطه اليسر والثـاني نفق شاحب غير آمـن المنتهي تكتنفه الصعاب وتمطره الدمعات وبهذا يصير أمـامنا مشهد يلقى على عاتقنا عنـاء الخيار بين أحد خيارين فإما أن الكلام السـابق لا يرقي لتصطلح عليه "تكهنات"، أو أن هذه التكهنات بُنيت على سـراب وأنا أعتقد أن فى حالة نادي الزمالك الآنيه كلاهما تحققا.
ولا عجب فى ذلك فهذا جمهور ظمآن يفتقر إلى الإحسـاس بالإنتصار يمني النفس بما يخفف همومهم ويذهب آلامه، وهذا مجلـس إداره هاوِ يفتقر إلى أساسيـات وبديهيات الإداره الإحترافيـه، ينشد دعم الجماهير أو بالأحري يشتري دعم الجماهير مقابل بضع ملايين وفرتها له الإستـدانه ..مجلس يعتمد فى تعاقداته على الأسـماء الـرنانه بغض البصر عن أي إعتبارات أخري ..ولا عتاب على الجماهير فهي تمنت ومن الخطأ أن نقول تكهنت.
المشكله ..كل عنصر من عناصر نادي الـزمالك آثر نفسـه، كل عنصر يزيح عن نفسه كمات الإتهامات ويزج بها على صاحبه ..أين ثقافة العمل الجماعي ؟؟، منعدمه ولشد الحزن لما تنعكس على الملعب فكل فرد يلعب مع نفسه كما كان لا يدري أن برفقته عشرة لاعبين.

فـريق الكره بنادي الزمالك
س أكتب ما تشـير إليه العبارات الآتيه
فريق بلا شـخصيه
فـريق بـلا روح
فـريق بـلا إراده
فـريق بلا فنـيات
فريق بلا إنسـجام
فريـق بلا إنضباط
فريق بـلا قـائد
فـريق بلا موقف
فـريق بلا إنتماء
ج فريق الكره بنـادي الزمالك
الدوري ضاع
لماذا عتب البعض على الغزال الأسـمر إبـراهيم يوسف لقوله "ثلاث خسائر وتعادل في ست مباريات يعني الخروج من المنافسه"،، إنها الحقيقه ..فهل إعتاد وود الناس من يخدعهم ؟؟، الحق أول طريق النصر، والخداع أول الطريق الذى يرسف فيه نادي الزمالك حالياً.
رغم إعتراضي على آداء الكابتن إبـراهيم يوسف فى المجلس الحالى، وإعتراضي على إزواجية عمله بالإعلام وبمجلس إدارة نادي الزمالك، فهو ومجلسـه بالكامل خذلوا كل التـوقعات إلا أنني أتفق معه في فكرة القول القول نفسه.

يا صديقى ..سأجيبك
أعلنت فى آراء حره مباشره 3 توقعي عن آداء بعض اللاعبين هذا الـموسم قائلاً "ميدو لن يضيف ويعتبر صفقه بيضاء الرداء والجدوي ،بقاء عمرو زكي بنادي الزمالك مجبر لا بطل ـ كما الحال الآن ـ لن ينفع الزمالك أو ينفع زكـي ،الحضري راحت أيامه ولن تعود إلا إذا رجع الزمان للخلف ،مسئولو الإسماعيلى سيندمون على العراقى مصطفى كريم والمصري محمد فضل وأيامهما ،إستبقاء حسين ياسر بالنادي الأهلى خساره للطرفيـن" ،فسألني صديق ..لم ؟؟ أين حيثياتك فى هذه التوقعات ؟؟ ،فقلت ..الأيام ستجيبك، لن أجيبك الآن.
والآن سأجيبه على جزئيتي ميدو وزكي ..
*عشرة ملايين جنيه -كما تشير الأخبار- يتحصل عليها ميدو فى موسم واحـد رقم يثير العجب، ويستفز الجماهير واللاعبين ،ويفتعل ضغينه لا حد لها ونادي الزمالك به ما يكفيه من الضغائـن، وبه مجلس -فى نظري- يطبطب ويدلع معتقداً أنه بذلك يقدم للاعبين القرابين للاعبيه كي يحصلوا على بطوله واحده لذا فلا داع لإفتعال تلك الفروقات الشـاسعه بين اللاعبين ولذلك أعتقد أن ميدو لن يضيف رغم علـمي بأن ميدو بإرادته وحماسه "هـ يموت" نفسه ليعود بالزمالك لمنصة المتوجين ويعود للمنتخب المصري ويعود للإحتراف الخارجي.
*عمرو زكـي ..عبقري الهجوم، اللاعب المزاجي لن يلعب رغماً عنه بكامل قـواه فى نادي الزمالك، فضلاً عن ذلك أنه لا يجد مسـانده جيـده من زملائه لذلك ينصرف عن منطقة الجزاء إلى القيام بأكثر من دور فى وقت واحد، وهذا لن يجدي لا له ولا للزمـالك.

ختاماً أقول لجميع عناصر نادي الزمالك ...
لا يأتي النجاح فراده

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق