19‏/3‏/2009

كلمه ونفتح صفحه جديده

كلمه ونفتح صفحه جديده
لكل بدايه نهايه وكما تبدأ المشكلات يوم نهايتها آتى لا جدال بحل يرضى جميع أطراف المشكله ولكن مشكلتنا الكبرى فى بلدنا مصر تركنا للمشكلات والتهاون فى التعامل معها حتى تتحول الى مصائب كبرى وما أكثرها بين حدود بلدنا المحروسه حتى ان بعضنا يشعر انها لن تحل.
من المصائب السياسيه(حزب الغد) والاجتماعيه(مصيبة طابور العيش التى أوشكت على الانفجار فى شوارع مصر بعدما انفجرت فى نفوس المصريين) الى المصائب الرياضيه (نادى الزمالك المتأجج والبث وانحراف الناشئين).
وللأسف حل كل مصيبه بيد كلمه واحده تمسح ما قبلها وتفتح الطريق لما بعدها من ازدهار واعلان نهاية الاندحار فالزمالك غائب عن المنافسه ولكن عصور انتصاره محفوره فى نفوسنا وعقولنا ولا تزيـــيف أو نكران لها مهما حاول الكاذبين.
فالشفافيه التى غابت عن معظم أطراف منظومة الرياضه فى مصر هى الناهى لمصيبة نادى الزمالك الممتده لخمس سنوات.
فلا نعلم لماذا يفعل المجلس القومى كل ذلك فى نادى الزمالك تعيـينات فتعيـينات لمستفيدين لا عطائين ولم يعلن لنا أحد من مسئولى البيت الأبيض (فى المجالس المنتخبه) عن هويتهم وأهدافهم ونواياهم فى الفتره القادمه لنكون ملمين بالأحداث فى نادى الزمالك رغبة منا فى الأهليه لتقييم آداء المجلس المعين.
وللأسف لا شفافيه بين مدعى حب نادى الزمالك المرشحين فى الانتخابات البيضاء والجمهور العادى أو الأعضاء بالنادى فعلاقة معظم المرشحين بهم ممتده فقط لفترة الدعايه الانتخابـيه سهرات وعزومات ورحلات نيليه .................الخ
ناهيك عن الشو الاعلامى فهو وحده مطلب أكثر المرشحين المغمورين ذوات الحظوظ المنعدمه فى النجاح.
عـــــلى مرشحى انتخابات نادى الزمالك الالتفاف حول نادى الزمالك فى الفتره المقبله
فالــزمالك على حافة الهاويه(ان لم يكن هوى بالفعل) وخدمة الزمالك لاتستوجب الكرسى واللقب ولكنها تستوجب حب القلعه البيضاء فاجعلوا للزمــــالك خمسين رئيسا وخمسين عضوا بمجلس ادارته.
(ومن فيــــه الخير سيرميه الطير)
أما مصيبة البث تبقى مثــار جدل منذ افتتاح قناة القطب الأكبر نادى القرن النادى الأهلى فلا محتوىِ لها ولا حكيم يحلها فهذه أزمة انعدام الثقه بين مسئولى الأنديه واتحاد زاهر العامر بالأزمات والمصايب رغم اكتساحه فى الانتخابات الأخيره الا أن رواد هذا المجلس تعاملوا مع قضية البث بحنكه لا مثيل لها ونجحوا فى ابعاد الاعلام عن هذه الأزمه التى كان بمقدورها هز عرش وسيادة زاهر ومجلسه على الكره المصريه لولا انه بنفوذه وعلاقاته مع ادارة النادى الأهلى نوم هذه الأزمه مغناطيسيا لحـــين تحقيق المراد.
(اللهم اجعلنا من أتباع زاهر)
الشفافيه هى الحل الذى سيفرض على مجلس زاهر كشف الحقائق الغائبه أو المخفاه لكل منظومة الرياضه فى مصر بواسطة طلاب كراسى الاتحاد المصرى لكرة القدم وهذا الاعلان كفيل باعادة الثقه بين جميع أفراد العائله الكرويه فى مصر.
مصيبه أخرى تفرض الآن نفسها انحراف الناشئين مصيبة هذا الجيل الكبرى بالتأكيد هى المصيبه الأخطر فى الحاضر واذا ترعرعت فهى هادمة المستقبل.
مصيبة الاهمال من رعاة الناشئين المجلس الأعلى للشباب والمجلس القومى للرياضه واهمال الأنديه للناشئين والتركيز على (السلعه الجاهزه)وعمل غالبية أفرادها بمبدأ
(مصلحتى فوق الجميع)
للأسف ينقصنا الصـــدق تنقصنا الشفافيه مفتاح الصدق التى توقظ الضمائر فتعيد الناشئين الى صوابهم وتفعل دور الأنديه ومراكز الشباب فى مصر وتنتشلنا من حالة الخمول الرهيبه التى تتملكنا فى أوساط الناشئين.
مصيبتنا يا ساده الاهمــــال الاهمــــال الاهمــــال
وحلها يا ساده العمل بكلمه وهى
الشفافــــــــــــــيه
التى لا تجعل للشك بيننا أى مجال فوجب علينا أن نصدق أنفسنا فى كل أفعالنا ونشيع جنازة الكره ونفشى الحب بيننا ونزيل أى تعصب فى نفوسنا ونسرب الى ضمائرنا الاحساس بالشفافيه
"أولا أدلكم على شئ اذا فعلتموه تحاببتم أفشو السلام بينكم"
فهل نســـــــــــــــــــــــــــــتطيع؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق