12‏/2‏/2009

هل تشرق شمس الزمالك من جديد؟

هل تشرق شمس الزمالك من جديد؟
"على الزمالك التاريخ يقدر يقول ماشاء"
سقط الفارس الأبيض منذ بضع سنوات اداريا منذ أن كان السيد كمال درويش يقود القافله البيضاء فكان الزمالك على حافة الهاويه وفى ذلك الوقت كانت الدلالات تشير لسقوط منتظر حيث مشاكل النائب التى لا تنتهى وحقد البعض على أعضاء مجلس الاداره ورغم كل ذلك كانت الغالبيه متكاتفه لصالح صرح كبير اسمه نادى الزمالك الذى أغلق ابوابه فى وجه البطولات منذ خمس سنوات سابقه تضرعت فيها الجماهير كؤوس المرار ولكنها أشعلت المدرجات نارا وللأسف لا يشعر المسئولين الكبار فى الدوله ولا اعضاء مجلس ادارة نادى الزمالك بمدى مرار جماهير نادى الزمالك العظيمه طالما الكل بيستنفع من موضعه.

خلص الكلام فى وصف جماهير نادى الزمالك فهى التى لا يوفى حقها أى كلام هذه الجماهير المكبوته العاشقه لنادى االزمالك أثبتت رفعة شأنها وكبر قدرها ظلت هى اللاعب الأول والأفضل بالفريق رغم كثرة كبواته ظلت اللاعب الوحيد فى نادى الزمالك الذى يعطى دون مقابل ودون ضرب استرار الفريق كما يفعل المشاغبون فى مدرسة الفن والهندسه.

استاء البعض من جماهير نادى الزمالك العظيمه حين استاءت من الساحر الصغير شيكابالا وهتفت ضده لكن سخونة الهجوم هو ناتج ارتفاع درجة حرارة حزنهم فى السنوات الخمس العجاف.

لك الله أيتها الجماهير الغنيه بحب نادى الزمالك الحزين.

فرغنا من حديثنا عن جمهور الدرجه الثالثه المشجعين بروحهم وعزمهم الآن جاء دور الكلام عن المشجعين الفايف ستارز الذين لا يعرفون الزمالك الا فى الانتخابات بلغ صرفهم على الانتخابات الملغاه 30 مليونا من الجنيهات
ماذا لو وجهت لخدمة نادى الزمالك
ترى هل كانت ستحل أزمان؟
بالتأكيد نعم ولكن الجلوس على الكرسى يستوجب العزومات والهدايا والسهرات
او رشوة أعضاء نادى الزمالك (بمعنى أصح) لكنهم نسوا أن أعضاء نادى الزمالك ليسوا مرتشين.

"الزمالك زى العراق فيه 40 مله"

كلمات أطلقها الكبير محمود أبورجيله ومع الوقت تثبت صحتها أكثر وأكثر و فى ذلك ظهر سبب عصور الاندثار التى يعيشها الزمالك.
(ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) صدق الله العظيم
(وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان) صدق الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم

البيزنيس هو لغة العصر والمال هو المتحكم فى كل مجال
المال أزال الانتماء من نفوس اللاعبين معظمهم فلم يبق فى مصر سوى قله تلعب لأنديتها من أجل أنديتها وأبرزهم محمد أبوتريكه القدوه والمثل ومن منا ينسى عرض الأهلى السعودى.

أطلقت الادارات المتعاقبه للاعبين الحبل على الغارب ضمنت لهم أموالا طائله كل موسم فى حالة الفوز والخسارهه وضمنوا هم للجماهير
صفـــــــــــــــــــــــــــــر مخزى رصيدا من البطولات.
لو نظرنا لثوان للماضى فريق 2002 و 2003 الذى كان يلعب كرة قدم حقيقيه وصال وجال فى افريقيا وبذغ نجمه فى سماء العالم لم يتعد عقد أى لاعب ال350 الف جنيه فى الموسم سوي عقد الثعلب.
للأسف لاعبو نادى الزمالك لا يطلبون العلا ولا يجدون من أجل ناديهم او أنفسهم
ذهب الانتماء مع دخول الاحتراف المزيف مصر واعتقد بعض اللاعبين أن الاحتراف خالى من الحب والانتماء وأدعوهم أنا الآن للتدبر فيما قاله أكثر لاعبى العالم احترافيه ليونيل ميسى فى حب برشلونه
"لن أخرج من برشلونه الا حينما يحملونى ويلقون بى خارجه"

دوما المحترفون مثار جدل داخل جدران البيت الأبيض فمنذ وقت بعيد لم ينضم للفريق لاعب محترف بحجم ايمانويل امونيكي او احمد فيليكس ذلك لعـــدم وجود العين الخبيره القادره على التمييز فى نادى الزمالك.

أقتبس من الأستاذ الكبير محمد سيف الدين الكبير قوله
"حينما ينضم لاعب لنادى الزمالك يقل مستواه بنسبه خميس بالمائه"
وهذا وضح جليا فى صفقة هانى سعيد الفاشله
والأمر الأقرب لارجاع هذا النقصان اليه هو عدم وجود الاداره االفنيه الجيده المستقره والتسيب الذى يتسيد كل الادارات.

ذات مره سألنى أحد الأصدقاء" فى رأيك ما السبب فى اندثار نادى الزمالك؟"
فلم أتردد لحظه فى أن يكون الرد "الاداره"
انتكاسة نادى الزمالك بدأت فى عهد الدكتور كمال درويش فى الخفاء وفى عصر المستشار مرتضى منصور الذى يدافع ويهاجم دون كلل أو ملل زادت الأيادى الخبيثه فى نادى الزمالك وزاد المتربصون بسيادة المستشار ومع الادارات المعينه وفناء الاستقرار كان من الطبيعى هذا الانحدار فى ظل مجالس لا تريد الاستقرار ومعظمها من المصلحجيه الذين يؤثرون مصلحة الفرد على الجماعه مجلس غير متجانس مملوء بالمشاكل التى "قسمت ظهر البعير".
ممدوح عباس الامل فى التطوير مشجع الدرجع الثالثه العاشق لتراب القلعه البيضاء الذى أراد أن يكون اسم الزمالك مقترنا باسمه مدى حياته فعقليته الاستثماريه لم تفعل أى شئ فى سبيل المؤسسه البيضاء كان كارها لأى استثمار يدر دخلا لنادى الزمالك فهو من ألقى بنادى الزمالك فى سيل من الديون المتراكمه
والآن جاء الدكتور محمد عامر الذى يعمل من أجل القبيله البيضاء هو أمل الزملكاويه فى غدا أفضل الى أن تأتى الانتخابات ولكنه يسير على درب الأسبقين فلم يحدث(بضم الياء) جديد عن سلفه.
أضحكنى هذا الخبر بشده وادمع عينى فى نفس الوقت على حال الزمالك الذى يرثى له.
"محمد عامر يعين لجنه كره يحدد لها(دورا استشاريا)"
فلعـله ينظر للنادى الأهلى حاصد البطولات والفضل الأول فى ذلك يرجع لقيادته الحكيمه التى عينت لجنة كره قراراتها ملزمه لمجلس ادارة النادى الأهلى
واذا فعلت ادارة الزمالك ذلك فهذه أول خطوه على الطريق.
ولعل لاعبى الزمالك يتأسون بلاعبى النادى الأهلى الرجال الرجال الرجال.
سينصلح الحال
علينا طرح المشكله وعليهم طرح الحلولوتطبيقها ولكن سنطرح نحن الحلول ونترك لهم التطبيق.
* الشفافيه الشفافيه الشفافيه
يجب أن تسود الشفافيه العلاقات بين كل عناصر المنظومه البيضاء.
* لجنة كره من خبراء نادى الزمالك تكون قراراتها ملزمه لمجلس ادارة النادى.
* فتح باب الانتقال لمن يريد الخلع من نادى الزمالك
فالزمالك فوق جميع أفراد المنظومه
* عدم الغاء او تأجيل الانتخابات المقبله بتأثير أى ظروف.
* بيع جزء بسيط من ارض 6 أكتوبر لاخراج النادى من عثرته الماليه فى الوقت الراهن.
* اعطاء المتبقى أرض 6 أكتوبر لأحد الشركات الكبرى لاقامة نادى عليها مقابل حق استفاده خمس سنوات.
* انشاء شركة دعايه واعلان تابعه لمؤسسة نادى الزمالك يكون نسبة نادى الزمالك فى أسهمها 51%.
* اطلاق قناة نادى الزمالك الفضائيه.
* البحث عن حقوق النادى لدى المؤسسات والأفراد
للأسف الحلول بأيدينا ولكن هناك أشخاص لا يرغبون عودة نادى الزمالك
العنوان سؤالى
لو لم تعلموا الاجابه اسئلوا المفتش كرومبوا أو المحقق كونان
يمكن يعرفوا !
أو حتى اسئلوا سيد ابوحفيظه جايز شاف الاجابه فى أحلامه
هل يخرج نادى الزمالك من كابوسه؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق