القـزم يتدلل..هو ابـن مين فى مصـر؟؟
سقط الهارب يوما ـ يلعنه الآن ـ فى فخ خلقه الجاف وتفكيره المادى ضاربا بكـل الأعراف والقوانين عرض الحائط متناسيا بالتأكيد الأعبـاء والآمال الملقاه عليـه فحزم حقائبه منطلقاء الـى أحد الدول الناميه كرويا ـ سويـسرا ـ بغايـة الانضمام لنادي سيون الذى يتذيل جدول دورى الدرجه الأولى السويسرى.
أعماه تفكيره المادى وحسـه الجامد اللذين أفقداه حب واحترام الجماهير المـصريه كافه والأهلاويه خاصه التى لم تجد من مبادلته الغدر بالكره بـدا كما كانت تبادله الوفـاء بالحب الأعمى.
على غرار ذلك اتحد محبى النادى الأهلى فى كـل مكان علـى عقابه باستبعاده من منتخب مصر لكن الأمر ما كان بأياديهم فاستفزهم مشاركته أساسيا رغم أنف الجميع فى أولى مباريات منتخب مصـر بعد هروبه مباشرة ضد منتخب الأرجنتين والتى شهدت عزوفـا جماهيريا ملحوظا اعتبره بعض أو معظم الناس ردا على كل من اتحدوا ضد قرارهم السابق ذكره بعقاب الهارب.
فيما بعـد بوقت ليس طويلا عاد الحضرى من نـاديه مجبرا بعد أن تسرب الى علمه خطورة موقفه ليـس الا وأن العقوبه الموقعه من الاتحاد الدولى لكـرة القدم عليه ستكون قاسيه جدا وأن من ملأ رأسه بالأوهام بعد التحايل على عقله الفقير لـن ينفعه نهائيا وما ان علـمت الجماهير بعودة هذا الخائن استقبلوه على باب مصر بالترحابات و والابتسامات الساذجه الطيبه وهؤلاء هم من أطلقوا عن لسانه المعاذير بعد عودته الخبيثه أما من فصلوا العاطفه عن الفكر فتمكنوا من تحسس هدف هذا الكائن المحقر من الجميع هدف هذا الكائن من العوده التى لم تدم بعد ادعائه المعامله السيئه بين جدران النادى الأحمر نادى القيم والمبادئ ولا جدال فى أنه يجدر بفعلته أن يعاقب بعد عودته ذاخر النفس بخيالات ليس لها منـبع سوى ثقافته المحدوده ولا مرتـع لها سوى عقله المريض حيث خيل له أنه بالعوده يتفضل على النادى الأهلى وجماهيره الـى أن غادر الأراضى المصريه بعلم الجميع بغرض استئناف خطأه ليعيش هناك أسوأ أشهر حياته حيث انهدمت فيها نصب عينيه أحلامه التـى أثقلت كاهله ،وأنقـضت ظهره ،وذلـت كبريائه ودفنـت آماله بتكرار الماضى المعسوا أبداً.
أى سخرية هذه أن يخون الأبن أبـيه ،أى سخرية هذه أن يتدلل القـزم على ذويه.
بالتأكيـد وبلا شك مشكلة الحارس الهارب ليست مشكلة فرد بعينه انما مشكلة جيـل من لاعبى كـرة القـدم المصريين المحترفين يجهـل لوائح الاتحاد الدولى لكرة القدم جملـة وتفصيلا لا يفهم حقوقه أو يعى واجباته لكن ربـما تكون فكرته الوحيـده عن الاحتراف أنه ماده فقـط لاغيـر وهذا بالتأكيد الاحتراف على الطريقه المصريه الذى لـو تكلمنا عنه لملأنا مجلدات ساخره من هـذا النظام العقيم الذى لا رجـاء منـه ولـن تكون السخريه هذه من أجل الضحك والهزار فحسب لأن الرياضه المصريه على شفا الهاويه والتغيير حتمى فى هذا الآن.
الرؤيه والبـراهين معا يثبتان هروب مستوى الهارب وقت أن كـان لاعبا فى النادى الأهلى منه وعدم عودته حتى هذا اللحظه فالفارق شتان بيـن هنا"النادى الأهلى المصـرى" وهناك"نادى سيون السويسرى" من حيثيات كثيره المكانه والقوه الجماهيريه ومجلس الاداره والاداره الفنـيه واللاعبين علاوه علـى ذلك فما هرب اللاعب المقصود ـ يعف لسـانى عن ذكر اسمه وحاله كحال قلمى يعف عن كتابة اسمه ـ الا بغيـة المقابل المادى الضخم الذى أعمى عينيه وجعلـه يتحرك بهدف محـدد وخطه "خايبه" غير مكتملة الجوانب أوقعته فى شر أعماله خلال فتره قصيره وهو مالم يرتب لحـدوثه قطعا وهو نفسـه ما أنقص العائد المادى الذى لهث على الاحتراف من أجلـه.
كــل هذا أصبح اليوم فى نظر الحارس المـغرور ماضى مريـر وطريق أورده موارد الضياع طريـق الـى مستقبل أمّر باذن الله.
بات الهارب منذ تعديه على مدير التسويق والاستثمار بالنادى الأهلى أى أحد قادة النادى الأهلى فى الوقت الآنى عربيـدا فى نظر الناس معظمهم حيث عبّر عن رأيه بأسـلوب فج،وقح،حاد يعبر عـن عدم أهلية صاحبه لأى تسليط للضوء حتى لو كـان بسيطاً فهو أخطأ فى حق كـل مصرى بعباره حمقاء تجبرنا على الاستهزاء بفكره المريض فاعتبر منتخب مصـر ملكـا لابن دمياط البـار جده وارثاً له فى المستقبل ما من انسان على وجه الكـره الأرضيه يستطيع استبعاده منه هو ما يـدل علـى خصوبة خيـاله التى يمكن أن تـرفع المرء منـا السماء أو توقعه على جذور رقبته كما حـدث مع صاحبنا ابن دمياط.
رجتنى الثقه التى يتحدث بها هذا الكائن كأنه مسنود من فرد أو عـدة أفـراد لهم السلطه والسطوه الكافيتين ليخسر مصر بالكامل،ويخسر الاعلامى أحمد شوبير خصوصا ويبقى لاعبا بمنتخب مصر..كل هذا..دون أى تصريح من المدير الفنى لمنتخب مصر أو ابن دمياط رئيس اتحاد كرة القـدم يطفئ نيران الغضب المتأججه فى صدر كل مصرى.
لماذا؟..فمـن يكون الهارب؟..ابن من؟..كاسـر عين من فى مصر؟
بحمدالله منتصف شهر ابريل لهذا العام أصـدر الاتحاد الدولى لكرة القدم قراره المنتظر بوقف الهارب أربعة أشهر وتغريمه تسعمائة ألف يورو يعود بعدها الى حياته الطبيعيه كلاعب كرة قدم ـ ان أراد ـ ولكنه يبقى فى نظر الصغير قبل الكبير والرفيع قبل "التخين" أهوج،أحمق سيعانى من هذه الأوصاف فيما بعد.
مع سعادتى الغامره بانتصار المبادئ التى لا يعيش الشرفاء الا من أجل نصرتها لذا كان نقد الحضرى وذمه شرسا منهم الا أن العقوبه يحوطها علامات استفهام لاحصـر لها فلأول يبيت العقاب شهورا حتى ينفذ بعد أربعة أشهر وللأسف لم يعلن لنا الاتحاد الدولى لكـرة القدم عن حيثيات قراره العجيب.
والشئ بالـشئ يذكر فبعد ارتفاع الأصوات الراغبه فى تنازل النادى الأهلى عن عقاب الهارب من أجل منتخب مصـر فى المقام الأول والأخير وارتفاع صوت الهارب نفسه مهددا بعدم اللعب لمنتخب مصر بذهن صافى وتركيز كامـل فالأهلى الآن "ليـس طرفا فى القضيه" الهارب قـد أوقف من الاتحاد الدولى لكرة القدم لأنه لم يخطأ فى حق كيان النادى الأهلى فقط بل أخطأ فى حق قوانين ولوائح الفيفا كأنها شئ ليس له وجود أما عن التسعمائة ألف يورو ـ أى ما يعادل خمسه ونصف مليون جنيه مصرى ـ الغرامه الموقعه عليه فهما فقط حق الأهلى الذى يمكنه التنازل عنه ولا أعتقـد أن النادى الأهلى سيتنازل عنهم لأنهم حقه فى تنشأة حارس مرمى كان الأفضل على مستوى القاره السمراء .
بعيــداً عـن العقوبات والذم المقـدر للحارس الهارب وهو اللذى انتهينا من مشكلته..عفوا..مشكلة هذا الجيل اختزل البعض منتخب مصر فى شخص هذا الهارب أى أن منتخب مصر فاز بكأس الأمم الافريقيه مرتين متتاليتين على حسه والنادى الأهلى حاصد البطولات فى الخمس سنوات الماضيه ببركاته. بالتأكيد..كل هـذه الفكر غير مقبوله وماهى الا انحيازا أعمـى يحمل بيـن طياته تلميحات غير مقبوله وتقليل من شأن لاعبى منتخب مصر الذين لا يوازيهم الهارب صدقاً أو مقاماً أو آداءً أو حباً ولـن يكـون مثلهم أبد الدهر فمصر مليئه بحراس المرمى الأكفاء القادرين على
سد الفراغ من بعده ـ ان ولى ـ رغـم تأكدى الكامل أنه لن يولى فراغا فى منتخب مصر لأنه أضحى كما كان قبل ست سنوات وبالتأكيد لا يخفى مقصودى من بين السطور.
من الآن يجب أن نطوى صفحة الهارب من بين صفحاتنا لانه ليـس من يستحق هتافات جماهير النادى الأهلى حين كان لاعبا بالنادى الأهلى، ليـس من يستحق المساحه التى أعطاها له الاعلام المصرى،ليس من يستحق الخلافات الناشبه بين المدير الفنى لمنتخب مصر وجماهير مصر بصفه عامه والنادى الأهلى بصفه خاصه؟.
انما الشئ الذى يستحق تسليطا للضوء ومساحه أكبر للنقاش هذه الأيام هو توعيـة اللاعبين المصريين بما لهم وما عليهم حتى يأتى اليوم الذى نشعر فيه بامتلاكنا احترافا حقيقيا نفخر به ونعتبره مطيتنا الى مستقبل أفضل للكره المصريه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق